طريقته فقط هى التى لم تعجبنى، فالكلام أخد وعطى نعم يوجد هناك تقصير بلا شك، وأدين بشدة هذا التقصير المتعمد، ولكن أن يهجم عليه هجوماً مستمراً بلا توقف وبصوت مرتفع جدا حتى تتداخل الأصوات ولا نسمع صوت أحمد شفيق، وبماذا يرد فهذا غير مقبول من وجهة نظرى، التى تغيرت فور قراءة مقال بلال فضل واقتنعت بأن ما فعله العالمى علاء الأسوانى، ما هو إلا شىء طبيعى فى أى بلد ديمقراطى يقبل الاختلاف والاشتباك فى الرأى، فقبيل جمعة الغضب قلت لصديقى المصاب بمرض تنفسى وكان يتمنى المشاركة: "حازم يجب أن تشارك رغم مرضك".

وسرعان ما تغيرت وجهة نظرى تماماً عندما كدت ألفظ أنفاسى الأخيرة بسبب الغاز المسيل للدموع، فتذكرته حينها واقتنعت أنه إن كان موجوداً لكان فارق الحياة فقوائم العار فكرة غير ديمقراطية، وأرجو إضافة اسم رامز جلال الذى سقط منها سهواً، وكان قد وقف يرقص فوق الدبابة أمام ماسبيرو، وهو يقول: "الشعب يريد مبارك رئيس"، أما عندما سألتنا ريم بماذا صوتم فى الاستفتاء أجبت أنه من بين الشهداء المصريين، يجب إضافة اسم الشاب التونسى محمد بو عزيزى، الذى انتحر قرفا من مبارك بن على عبد الله صالح الأسد.

ذلك القذافى عاهل البحرين فى جماهيرية الملكين عبد الله حتى فى طابور الاستفتاء، سألت امرأة مسنة حاتم، وقالت انتخب مين يابنى؟ لكن الجيش المصرى لم يمنعنا من دخول وتصوير الملفات بأمن الدولة التى وجد بها ملف يؤكد وأنا معه أن خالد سعيد متورط بقتل جون كنيدى!

غمرتنى السعادة حين تمت دعوتى إلى ندوة سياسية بحتة بمدينة بنى سويف مع شباب ابهرنى بالفعل، بهذا القدر من الاطلاع والمعرفة والتحليل، مما أكد لى أن أصغرهم سناً أفضل من جمال مبارك الذى كان لا يجيد إلا أن يشرح كيف انخفض معدل التضخم إلى 7 كيلو جرامات فى الساعة، بينما ازداد عدد لفات الفرد حول بحيرة المنزلة إلى 14 فهرنهايت، وسرعان ما عاد الجيش وطلب مرة أخرى أن تعاد مستندات أمن الدولة إليه، ولا تنشر على الملأ ومازلت أؤكد لكم إنى مش مخاصم الفنانين المذكورين فى قوائم العار، ولكنى لن أصالحهم أبداً.. سألنى سائق التاكسى لما تتظاهر بالرغم من أنك تمتلك سيارة فارهة؟ ووائل غنيم نفى أن يكون، قد تم تعذيبه فى حين قال لى عصام يا باشا أكيد عذبوه وهددوه عشان ما يجبيش سيرة وبين وائل وعصام.

قررت أن أرد على سائق التاكسى، حيث تنفرد السيارات الأوتوماتيك والاستبترونيك بغبائها وبطئها إذا ما قورنت بالسيارات المانيوال، التى تفوق فى سرعتها الطائرة التى أقلت يوسف بطرس غالى إلى دولة منغوليا، حيث لا توجد اتفاقية تسليم وزراء قصدى مجرمين، فالقرار بمنعه من السفر كان يقصد منعه من الرجوع، فإخواننا المسيحيين صوتوا بلا والسلفيين صوتوا بنعم أما أنا فمقتنع جدا أن عبود الزمر مجرم قصدى بطل قصدى بطل مجرم قصدى مجرم بس كان بطل قصدى إن رفع اسم الرئيس مبارك من على المنشآت، واستبداله بأسماء الشهداء هو قرار حكيم لأن أصغرهم سناً ضفره برقبته، فقد شنت قوات التحالف هجوماً على ليبيا لحماية الشعب من الحاكم، بينما دخلت قوات درع الجزيرة إلى البحرين لحماية الحاكم من الشعب!!

ولا شك أن الإبقاء على اسم مبارك على المنشآت لنتذكر الماضى ولنتعظ مستقبلا هو قرار حكيم
استراحة..
جمعة الغضب.. ياه.. أجمل يوم فى حياتى.. كنا كلنا م... ولكن لماذا أترحم على ذلك اليوم، وسوف يتحد الشعب المصرى كله على اختيار شخص واحد ليكون رئيساً للجمهورية، وهو إما: عمرو موسى أو أيمن نور أو منصور حسن أو البرادعى أو أنا أو هشام البسطويسى أو حمدين صباحى، فقد آن الأوان أن نسامح تامر حسنى، الذى برر موقفه وأنا أصدقه.. علاء أباظة عرض على.. قصدى علاء مبارك عرض على مشاركتى فى سيارتى، وقد وافقت عن اقتناع، ولكنه غير رأيه، وقرر أن يشارك سائق التاكسى الذى سألنى فى بداية المقال، ولو عاد مبارك رئيساً لعاد تامر لسب المتظاهرين، فأنا لا أصدق أبداً تامر حسنى الذى استهان بثورة شعب، وأنصحه بالاقتداء بالمرحوم محمد فؤاد الذى انتحر حزنا على الرئيس السابق..
أما وأن الإعلان الدستورى...
لماذا أكتب كل هذا فى حين أريد أن اسأل سؤالاً واحداً فقط وهو: تفتكروا الثورة المضادة نجحت؟؟