(عن تقريره الاستجوابات في الكويت)
 
مؤسس الموقع أسامة جلال يفوز بجائزة
الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحفي
 
ممثل النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس ادارة وكالة الانباء الكويتية (كونا)
يكرمان الاستاذ/ أسامة جلال
 
فاز مؤسس موقع مصريون في الكويت الاستاذ أسامة جلال بجائزة الشيخ المرحوم مبارك الحمد للتميز الصحفي عن تقريره المنشور في جريدة "الدار" بعنوان.. ( الاستجوابات في الكويت.. بين حل المجلس واستقالة الحكومة) ،وأعلنت جائزة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحافي صباح امس اسماء الفائزين لعام 2010 وذلك في مقر وكالة الانباء الكويتية (كونا) بحضور ممثل راعي الحفل النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، الشيخ صباح الخالد، وابراهيم النوح ممثلا لوزير النفط ووزير الإعلام الشيخ احمد العبدالله.
وفي كلمة لرئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج قال: «نتطلع الى مزيد من النجاح لهذه الجائزة واننا على ثقة بأن الدورات القادمة ستشهد تطورا كبيرا لتصبح علامة مضيئة ومنبرا للارتقاء بالاعلام الكويتي ورسالته السامية وغاياته النبيلة، مشيرا الى ان الفضل يعود الى الدعم الذي تحظى به الجائزة وبفضل الجهود المخلصة للقائمين عليها ومقومات النجاح التي توافرت لها.

وأكد ان الاعلام الكويتي مستمر في مكانته الاقليمية والدولية، لافتا الى حاجته الدائمة لمبادرات تشجيعية حيث تدفع الجميع إلى خلق الإبداع والتميز في ظل اجواء الحرية والديموقراطية التي تتمتع بها الكويت.

وأكد الدعيج حرص وكالة الانباء الكويتية (كونا) على مواصلة التعاون مع جميع المبادرات والجهود التي تهدف الى دعم الاعلام الكويتي بمختلف مجالاته حتى تحقق الاهداف التي تساهم في اعلاء مكانة الكويت في ظل صاحب السمو الأمير وولي عهده حفظهما الله.

وختم الدعيج كلمته بتوجيه الشكر لراعي الحفل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك على رعايته وتشجيعه الدائمين لابنائه الاعلاميين وتوجه بالشكر لوزير النفط والاعلام الشيخ احمد العبدالله على دعمه المتواصل للاعلام الكويتي ورئيس واعضاء جمعية الصحافيين الكويتيين ورئيس وأعضاء الامانة العامة لمسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحافي على جهودهم وحماسهم

المتواصل لتنظيم الجائزة التي استطاعت خلال عمرها القصير ان تحقق نجاحات كبيرة وتحتل مكانة طيبة في مجال الصحافة والإعلام بالكويت.

من جهته، قال أمين عام الجائزة أيمن العلي: «نحتفل اليوم بتكريم الفائزين بأقسام المسابقة الأربعة، وهي أفضل تقرير صحافي وأفضل تحقيق صحافي وأفضل لقاء صحافي وأفضل صورة، بالاضافة الى تكريم اللجنة التحكيمية والرعاة الإعلانيين وعدد من المشاركين والمساهمين في المسابقة، نودع العام الثالث من عمر المسابقة، التي حملنا على عاتقنا منذ انطلاقتها ان نقدم في كل دورة جديدا من شأنه تطويرها والانطلاق بها الى أعلى المستويات، مؤكدين لكم اننا وضعنا العربة على سكة الانتقال من محطة المحلية الى الخليجية ومن ثم، بإذن الله، عندما تسنح لنا الفرص، الى العربية ومنها الى العالمية، وذلك ايمانا من الأمانة العامة للمسابقة بأهمية دور الإعلام وتأثيره في كل نواحي الحياة.

وأضاف: نلتقي اليوم في أنشطة اعلامية مهمة حري بنا ان نجدد فخرنا بصحافتنا الكويتية التي لفتت أنظار الكثير من الاعلاميين والمعنيين في العالم، وذلك لما تتمتع به من حرية تعبير تجعلها في مقدمة الكثير من الدول العربية والخليجية على هذا الصعيد، وهذا ما أكدته منظمات دولية كثيرة توصلت الى ان الكويت في صدارة قائمة افضل الدول العربية في مجال الحرية المكفولة لوسائل الاعلام والصحافة المكتوبة.

وهذا التقييم ليس جديدا على صحافتنا التي لها مكانة وتأثير كبيران في المجتمع الكويتي ونشاطاته، فكل الشكر الى وسائل اعلامنا واعلاميينا لاسيما ممن ساندنا في انجاح وتطور هذه المسابقة، مشيرا الى ان ما وصلنا اليه من نجاح في هذه الدورة جاء نتيجة جهد جماعي من الأمانة العامة واللجنة العليا للمسابقة ولجنة التحكيم والصحف الراعية وبعض الشركات، وهذا ما كان ليتحقق لولا الدعم والرعاية المباشرة من لدن الشيخ جابر المبارك الذي يشدد في كل دورة على ضرورة دعم الصحافيين الكويتيين وتشجيعهم على التميز لاسيما الشباب منهم لتطوير قدراتهم المهنية ليستطيعوا فيما بعد المشاركة الفاعلة في بناء الوطن ووحدته وازدهاره».

مؤكدا حرص الأمانة العامة في هذه الدورة على ترجمة توجيهات راعي المسابقة من خلال إحداث بعض التطورات، فكانت زيادة قيمة الجوائز لأقسامها الأربعة اضافة الى تشكيل عدة لجان منبثقة عن اللجنة العليا للمساهمة في انجاح الجائزة وتحقيق أهدافها المرجوة، وقد انعكس ذلك على زيادة عدد المشاركات وخلق تنافسات بين المشاركين، وهذا حملنا مسؤولية الاستمرار في نهجنا مع الحفاظ على نمط التطوير النوعي للرقي بها في كل دورة.

وفي ختام كلمته، تعهد بالحفاظ على هذا النهج للوصول الى الهدف الأساسي وهو تشجيع الصحافي الكويتي على الابداع والتميز اللذين ينعكسان في النهاية بالايجاب على خدمة وطننا الكويت.

وعلى هامش الحفل قال الشيخ صباح الخالد في تصريح صحافي: نحن فخورون بإعلامنا، ولكن يجب ان يقرن هذا العمل بتحفيز وتشجيع شبابنا وشاباتنا في المجال الإعلامي والابتكار والتنافس الشريف.

وأضاف: يجب ان تكون هناك أعمال تحفز وتشجع أبناءنا على ان يكون لهم كل الفرص في المسابقات والمنافسات لإبراز مواهبهم.