وصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأحد إلى كابول فى زيارة مفاجئة هى الأولى له إلى أفغانستان منذ تسلمه مهامه، سيجرى خلالها لقاء مع نظيره حميد كرزاى وسيتفقد القوات الأمريكية.

وأوضح المصور، الذى رافق أوباما على متن الطائرة الرئاسية الأولى من الولايات المتحدة إلى كابول، أن زيارة الرئيس الأمريكى أحيطت بالسرية لدواع أمنية، وقد غادر الرئيس منتجع كامب ديفيد من دون إعلان فى وقت متأخر ليل السبت واستقل الطائرة الرئاسية فى رحلة مباشرة من دون توقف استغرقت الليل بطوله.

وحطت الطائرة فى قاعدة باجرام الجوية شمال كابول وكان فى استقبال الرئيس قائد القوات الأمريكية الجنرال ستانلى ماكريستال والسفير الأمريكى فى أفغانستان كارل ايكنبيرى. ومن ثم توجه أوباما على متن طائرة مروحية إلى القصر الرئاسى فى كابول يرافقه عدد محدود من أفراد الوفد المرافق له.

وقال مسئول كبير فى البيت الأبيض أن أوباما قام بهذه الرحلة من أجل عقد "لقاء مهم مع كرزاى وحكومته"، وأضاف المسئول الذى طلب عدم الكشف عن هويته أن أوباما يريد أيضا "رؤية القوات والاطلاع من الجنرال ماكريستال على تطور الأوضاع".