تعهد زعيم المعارضة الإيرانية حسين موسوى أمس فى رسالة عبر الإنترنت بمناسبة العام الفارسى الجديد بأن يكون العام الجديد عام الصمود فى حربه ضد النظام الإيرانى.
مشيرا إلي أن التراجع عن هذا الهدف سيمثل خيانة للإسلام والأمة ودماء الشهداء علي حد تعبيره. وشدد موسوي علي أن المعارضة ستتصدي للمشاكل والقضايا التي ستواجه إيران خلال العام الجديد النيروز الذي سينتهي في مارس2011 وذلك لتلبية مطالب الشعب الإيراني عقب نتائج الإنتخابات الرئاسية المثيرة للجدل والتي اجريت في يونيو الماضي, مشيرا إلي أن ذلك أمر قانوني وشرعي.
في غضون ذلك, أيدت محكمة الاستئناف الإيرانية حكما بحبس نائب الرئيس الإيراني السابق حسين مراشي لمدة عام بعد إدانته ببث دعاية مضادة للنظام الإسلامي خلال الفترة السابقة للإنتخابات الرئاسية. وأوضح أحد أقرباء مراشي أن المحكمة أيدت حكما بحبس نائب الرئيس السابق الذي ألقي القبض عليه يوم الخميس الماضي وفرضت حظرا مدي الحياة علي نشاطه السياسي. وذكر موقع كلمة المعارض علي الانترنت ان مراشي أحد الاعضاء البارزين في مجموعة مدراء البناء القريبة من الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني اقتيد الي سجن ايوين في طهران. وتعد المجموعة التي ينتمي اليها مراشي من المؤيدين البارزين لرئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي في حملته الانتخابية ضد الرئيس محمود احمدي نجاد في يونيو الماضي. وكان فوز الرئيس احمدي نجاد قد دفع مئات الآلاف من المعارضين إلي التظاهر إلا أن هذه الحركة الاعتراضية قمعت من جانب السلطات الإيرانية. وفي الوقت نفسه, أعلن رجل الاعمال الايراني المعارض امير جهنشاهي المقيم في لندن عن عزمه إنشاء جهاز يهدف الي تقديم دعم مالي ولوجيستي لحركات المعارضة في ايران تحت اسم الموجة الخضراء مشيرا إلي أنها لن تكون حركة أو حزبا. واوضح جهنشاي ان ما يسعي اليه هو إنشاء جهاز لمساعدة كل القوي التي تريد تغيير النظام من دون السعي الي اذابة هذه القوي وهذه الحركات داخل كيان واحد.