لماذا التعاقد مع مستفى بدراوي؟؟ هكذا بدأ عضو الموقع رسالته والتي نسردها في السطور التالية وجاء فيها:
 
هناك احيانا امور تستدعي العجب والتساؤل بل الحيرة والقلق حينما يتم تبديل اوضاع كانت صحيحة ليتم استبدالها بأوضاع في قمة الخطأ على المبدأ القرآني " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو.. مقالي اليوم يتحدد للحديث عن أحدى مناطق مصر المحروسة وبالتحديد في منطقة المهندسين وتحديدا اكثر داخل مستشفى بدراوي التخصصي الكائنة في منطقة المهندسين والتي تم التعاقد معها من خلال الحجر الصحي الكويتي ليتم فيها اجراءات الكشف على من يريد السفر لدولة الكويت سواء كان تعاقد عمل او التحاق بعائل وداخل المستشفى التي من المفترض ان تكون على قدر من السمعة الطيبة واحترام الآدميين تجد العكس تماما فأحيانا تذهب احدى السيدات للكشف والتحليل وخلافه وبطبيعة الحال تأخذ موعدا لاستلام النتيجة وليكن اسبوع مثلا ولكنها تفاجأ بعد ذلك باتصال المستشفى الموقرة بعد اسبوع لسؤالها هل انت حامل ام لا؟ وعلى أي الإجابات يكون الطلب بالحضور للمستشفى لعمل اختبار حمل وتذهب المسكينة وتأخذ موعدا آخر لاستلام اوراقها ولكن الموظف بشير لابشره الله يأمرها بالعودة الى ديارها التي اتت منها على بعد عشرات الكيلوات لتعود بخفي حنين بحجة ان المديرة لم توقع الأوراق وهي السيدة شهيناز بدراوي على امل ان تعود في يوم لاحق وتظل السيدة تنفق مالها على المواصلات ليتشفى الموظف المحترم الذي يرغب في فرصة عمل بالكويت ولكنه نظرا لظروف معينة لايستطيع فيتشفى بحقده فيمن يذهب للكشف وتحجز النتائج عنده لعشرات الأيام ولا يستطيع احد ان يتكلم هل هذه مستشفى ام مجزر للانتقام من البشر ثم امر اخر ان هذه المستشفى اتهمت عام 2008م في قضية بيع كلى من بدن شاب مصري واليك عزيزي القاريء مانشرته صحيفة المصري اليوم بتاريخ السبت 5 يوليو 2008 عدد 1483 " الضحية هذه المرة خالد عبدالمجيد.. شاب مصري بسيط من قرية صغيرة تابعة لمركز طما في محافظة سوهاج.. ترك أهله ومنزله إلي القاهرة بحثا عن عمل، وسرعان مع وقع في قبضة سماسرة تجارة الأعضاء الذين أنزلوه في شقة بمنطقة مصر القديمة، وأوهموه بأن بيعه كليته سيدر عليه أموالاً طائلة، والمشتري هنا سوداني الجنسية يدعي مجدي تاج السيد التهامي 49 سنة يعيش في مصر منذ فترة، ويعاني من فشل كلوي كامل منذ 5 سنوات. بدأت فصول المأساة عندما وصلت معلومات إلي الدكتور سعد الشاذلي، مدير إدارة العلاج الحر والتراخيص الطبية بمحافظة الجيزة، تفيد بأن أحد المستشفيات بالمهندسين يستعد لإجراء عملية «بيع كلية» من شاب مصري إلي مواطن سوداني.. ولأن عامل الوقت كان مهماً، - حيث أكدت المعلومات أن العملية سيتم إجراؤها في الساعة الثالثة فجراً -. وعلي الفور توجه د. سعد بمفرده إلي المستشفي الكائن في 39 شارع دمشق المتفرع من شارع سوريا بالمهندسين، للتأكد من صحة المعلومات، وعندما وصل وجد المستشفي في حالة سكون تام، وسأل موظفي الأمن عن العملية، فأنكروا معرفتهم بها، والصدفة جعلت وصول الشاذلي للمستشفي في نفس توقيت إجراء العملية. ثم حضر المدير الإدارة لمستشفي بدراوي ويدعي ناصر سعد محمد «31 سنة»، فاعترف بوجود عملية نقل كلي بالفعل، لكنه قال إنها بين مواطنين سودانيين، واصطحب الدكتور الشاذلي إلي غرفة العمليات حيث تجري العملية، وعندما طلب مدير إدارة العلاج الحر الأوراق والملفات الطبية للمتبرع والمتلقي، ارتبك المدير التنفيذي للمستشفي، وبعدها حضر الدكتور حاتم عبدالفتاح استشاري الباطنة والمسالك البولية، وهو الذي يقوم بعلاج الحالات قبل وبعد إجراء العملية، فسأله الدكتور الشاذلي عن الأوراق، لكنه اختفي بعدها قابل د. أشرف محمد محمود عمران طبيب جراحة المسالك ولم يحصل منه علي إجابات الاسئلة، وهنا زادت ريبة وشك مدير إدارة العلاج الحر فيما يجري خصوصاً مع اختفاء العاملين بالمستشفي واحداً تلو الآخر. بعدها بدأ مسؤولو المستشفي يقدمون له صور جوازات السفر للمتبرع والمتلقي وإقراراً من الأول بإجراء العملية، وصورة ضوئية من نقابة الأطباء موجهة إلي مستشفي بدراوي بتاريخ 29 يونيو 2008 تفيد بالموافقة علي إجراء العملية، فطلب د.الشاذلي جوازي السفر الأصليين للمتبرع والمتلقي، لكنه لم يستطع الحصول عليهما، مما زاد الشك عنده بأن الصورة التي قدمت له لجواز سفر المتبرع هي صورة لجواز سفر مزور لإثبات أنه سوداني وليس مصرياً. وبعد انتهاء العملية أصر الفريق الطبي الذي أجراها ومن ضمنه الدكتور أشرف محمد عمران علي أن المتبرع والمتلقي سودانيا الجنسية. كما كررت الدكتورة شاهيناز محمد عبدالمجيد بدراوي، مديرة المستشفي ومالكتها نفس الأقوال، وقالت للدكتور الشاذلي أنهم لا يحتفظون بأصول جوازات سفر المرضي، ويكتفون بفحص المدير الإداري لها وأخذ صور منها. ثم خرج المتبرع والمتلقي من غرفة العمليات، حيث تم حجز الأول بغرفة بالطابق الرابع، فيما احتجز الثاني بغرفة بالطابق الأرضي. وتوجه مدير إدارة العلاج الحر إلي غرفة المتبرع، وفحصه، فتأكد من لهجته ولون بشرته أنه ليس سودانياً. لكنه لم يستطع استكمال الحديث معه بعد أن حقنه أحد الأطباء بمخدر غاب علي إثره عن الوعي. وعلي الفور أبلغ الدكتور الشاذلي شرطة النجدة وقسم شرطة العجوزة بالواقعة. كما أبلغ وزارة الصحة فتوجهت لجنة الإدارة المركزية للعلاج الحر إلي المستشفي لاستجواب المتبرع الذي كان قد أفاق من آثار الحقنة المخدرة، واعترف بأنه مصري الجنسية واسمه خالد عبد المجيد مجد «22 سنة»، من مركز طما بمحافظة سوهاج، وحضر للقاهرة ولم يجد عملاً، فتلقفه أحد السماسرة واسمه «وليد» وأقنعه ببيع كليته مقابل مبلغ 8 آلاف جنيه كان سيحصل عليه بعد إجراء العملية. فيما قال المتلقي أن اسمه مجدي تاج عبدالله التهامي «سوداني الجنسية» وعمره «49 عامًا»، وأكد أنه المتبرع بالكلية هو أحد أقاربه السودانيين، وأنه تبرع له دون مقابل. وقال د. سعد الشاذلي لـ «المصري اليوم» إن هناك مستشفيات سيئة السمعة موضوعة تحت رقابة وزارة الصحة»، خصوصًا في منطقتي المهندسين والدقي، مضيفًا أنها تحولت إلي أوكار لـ «بيزنس» تجارة الأعضاء البشرية، مشيرًا إلي أن تكاليف هذه العملية لن تقل عن 50 أو 60 ألف دولار وتدخل جيوب مافيا تجارة الأعضاء بحسب الأسعار الحالية والضحايا لا يحصلون إلا علي عدة ألوف من الجنيهات لأنه عادة ما يتم ألقاء الضحية خارج المستشفي وإعطاؤه 3 أو 4 آلاف فقط وليس المبلغ المتفق معه عليه قبل إجراء العملية. كما شكك الشاذلي في موافقة نقابة الأطباء علي إجراء هذه العملية لأن الأوراق مزورة. فاذا ثبتت هذه الحقائق التي تجعل من هذه المستفى مجزرا لذبح البشر لا مستشفى لشفاء المرضى فما السبب الذي استدعى السفارة الكويتية بجمهورية مصر للتعاقد مع تلك المستشفى والغاء التعاقد مع مستشفى دمشق ؟ ان الأمر يحتاج لوقفة من المسؤولين ومتابعة الأمر بجدية فهل من مجيب ؟