اتهمت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي ايران بعدم الشفافية لعدم إخطار مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية برفع مستوي تخصيب اليورانيوم وطالبوا بتوقيع عقوبات صارمة.
ومن ناحيتها, أكدت واشنطن أن لعبة القط والفأر التي تمارسها إيران مع مفتشي الوكالة وخطتها لإنشاء عشرة مواقع أخري لتخصيب اليورانيوم ورفض اتفاق توسطت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمبادلة اليورانيوم المخصب بوقود لمفاعل لإنتاج النظائر المشعة الطبية سيمهد الطريق لعقوبات أكثر صرامة. وذلك خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي الوقت ذاته, قال الأدميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الأمريكية إن هناك مخاوف غير عادية ومتزايدة بشأن طموحات إيران النووية في الشرق الأوسط, لكنه أشار إلي أن أي عمل عسكري ليس المسار المفضل في هذه المرحلة. وأضاف مولن قائلا: اننا نعمل جاهدين من أجل مجموعة جديدة من العقوبات المشددة جدا جدا. وفي روما, كشفت السلطات الإيطالية عن أسماء المعتقلين الإيرانيين في قضية تهريب الأسلحة لإيران.