أكد المخرج مجدي أحمد علي سعادته بفوز فيلمه "عصافير النيل" بجائزة أحسن ممثل التي نالها الفنان فتحي عبدالوهاب وذلك في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخيرة وذلك في المسابقة الدولية للأفلام الروائية وتعجب مجدي أحمد علي لعدم فوز فيلمه بأي جائزة في مسابقة الأفلام العربية وهو الجوائز المالية التي تدفعها وزارة الثقافة المصرية لأفضل فيلم وأفضل سيناريو وقيمة الاثنتين مائتي ألف جنيه قائلاً إن ماحدث خطأ تنظيمي فكيف يفوز فيلم أمريكا الفلسطيني بالجائزتين معاً ولا يجب النظر إلي السينما الفلسطينية علي أنها الأفضل فهي في اطار المهرجان تعامل مثل أي سينما أخري لأن المهرجان ليس شئون اجتماعية وقد يكون الفيلم الفلسطيني جيد وأنا لم أقل انه وحش ولكن هناك أفلاما عربية أخري جيدة في هذه المسابقة كانت تستحق ولكن فوز "أمريكا" بالجائزتين هو الخطأ وقد عرفت أن الفنان يحيي الفخراني رئيس لجنة تحكيم هذه المسابقة كان هو وحده المتحمس لهذا الفيلم وقاد حملة لينال الجائزتين معاً وهي حالة غير مسبوقة وغير مفهومة في هذه المسابقة.

وأوضح مجدي أحمد علي أن عرض الفيلم جماهيرياً ستكون في اجازة نصف السنة الدراسية مشيراً إلي أنه سوف ينسي هذا الأمر ويتفرغ لمسلسله الجديد "مداح القمر" الذي يروي قصة حياة عندليب الموسيقي والألحان بليغ حمدي وذلك بعد أن وافقت لجنة عليا جديدة عليه وأوصت بتنفيذهپفوراً وقد دخل ابراهيم أبو ذكري منتجاً مشاركاً فيه مع مدينة الانتاج وسوف يبدأ تصويره أول ينايرپالقادم.

تطرق الكلام مع المخرج مجدي أحمد علي حول تداعيات سلوكيات الجمهور الجزائري عقب مباراته الأخيرة مع مصر في السودان فقال انه غير موافق تماماً علي أن تكون هناك مقاطعة مع الجزائر إن هذا سلاح نمارسه مع الأعداء والجزائر لن تكون عدوة لنا وليس من حق ممدوح الليثي وأشرف زكي أن يتحدثا باسم جموع الفنانين في هذا الشأن لأن ذلك يتطلب جمعية عمومية تطرح هذا الموضوع علي الجميع ليعبر كل عن رأيه ونستقر علي رأي لا يكون رد فعل تجاه حفنة من الغوغائية تعاملوا مع جمهورنا بشكل غير لائق وأوضح أن البعض يريد أن يستثمر ماحدث لصالحه ولابد أن تتوقف هذه الحملة الشعواء خاصة إذا ما أدركنا أننا كان يجب أن ندرك منذ البداية نوعية الجمهور الجزائري الذاهب إلي السودان.

وقال إن نوعيات الجمهور المتعصب موجود في كل مكان وليست في الدول العربية فقط بل نجدها واضحة عند الجمهور الانجليزي بشكل حاد وفي النهاية لابد أن يجلس الطرفان سوياً لنقرر الخطوة القادمة لأنه لايعقل أن يكون كل طرف هو الصحيح علي طول الخط وفي رأيي فإن هذه هي الخطوة الأولي لإطفاء النار.