شهد مؤشر البورصة المصرية تراجعا حادا أمس. اقترب من 8%. متأثراً بهوجة مبيعات شديدة من العرب والأجانب منذ بداية الجلسة. متأثراً بأزمة دبي العالمية لتسجل ثاني أكبر هبوط في تاريخها بعد هبوط 7 أكتوبر 2008 والذي سجل 16% وتراجعت وقتها اثر إعلان إفلاس بنك ليمان الأمريكي وبدء الأزمة الأمريكية.. وهو ثالث اثنين أسود في هذه البورصات العالمية.

فقد مؤشر EGX30 نحو 5.7 نقطة ليصل إلي 5868 بقيمة تداول مليار و81 مليون جنيه. وهي قيمة لم يصل إليها السوق منذ عدة أسابيع.

استحوذ المصريون علي 65% من اجمالي التعاملات.. وتعرضت معظم الأسهم القيادية للهبوط. وعلي رأسها سهم هيرمس الذي فقد 13.5% مسجلا 27.70 جنيه. وحديد عز 13% مسجلا 13.93 جنيه. ثم طلعت مصطفي 10.5% مسجلا 5.94 جنيه.. بينما تراجع بايونيرز 9% وكل من أوراسكوم تليكوم والبنك التجاري الدولي 8%. وأوراسكوم تليكوم للإنشاءات 7%.

أكد د. محمود محيي الدين وزير الاستثمار عقب اجتماع طاريء مع قيادات البورصة ان الآثار المباشرة لأزمة دبي المالية علي الاقتصاد المصري ستكون محدودة. بحكم ما تم اتخاذه من تدابير في دولة الامارات وإعلان البنك المركزي الاماراتي عن دعم البنوك التي قد تتأثر بالأزمة وتوفير السيولة المطلوبة لها. فضلا عن أن الاقتصاد المصري والمؤسسات المصرية غير متعرضة بشكل مباشر لمديونية شركة دبي العالمية.

قال أسامة صالح رئيس هيئة الاستثمار ان الاستثمارات الاماراتية في مصر مكتملة رأس المال ومستمرة في أعمالها بشكل طبيعي ولا يتوقع أن تتأثر بالتطورات الأخيرة..أشار ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية إلي ان الانخفاض الذي طرأ علي البورصة متوقع وان الآثار السلبية لهذه الأزمة ستكون مؤقتة.