اتهمت عزة عبد المنعم، موظفة بمتحف محمود سعيد التابع لوزارة الثقافة، الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، بالتعدي عليها لفظياً أمام الموظفين، وجعلها "مسخرة" أثناء زيارته التي قام بها في المتحف - حسب قولها .

   

أضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية النهار، أن الوزير قام بعمل زيارة مفاجئة للمتحف، وقال لها ساخرًا من وزنها الزائد "أنا عندي مشكلة بخصوص الموظفين التخان".

   

وتابعت الموظفة، أن الوزير طلب من مديرة المركز أن تجعلني "أطلع وأنزل السلم كل يوم عشرين مرة عشان أخس، وقال شوفي لا تكون بتاكل جوا ولا حاجة"، مضيفًا بضحك هستيري: "أوعي تكونى جايبة بطاطس محمرة جوا". 

   

وقالت: "الوزير خلاني تسلية الموظفين إللي واقفين كلهم"، مما دفعني للرد عليه: هو الشكل من شروط وظيفتي هنا؟ محدش قالي يا فندم، أنا بقالي هنا أكتر من سبع سنين وأنا من أوائل الخريجين وسيادتك دخلت مكتبي وما لقتش أكل واتفضل فتشه بنفسك". 

   

وأشارت، إلى أنه أثناء مغادرة الوزير للمكان قال: "عزة.. يلا بقى، لفي في الجنينة عشان تخسي زي ما اتفقنا"، مما دفعني للرد عليه بأعلى صوتي: "لا أنا مبسوطة بنفسي كده ومش هخس، ياريت سيادتك كمان تكون مبسوط".