الفشلة .. لصوص الأوطان..!!

بقلم: محمد يسري موافي

ماذا يحدث في مصر؟ وإلى متى سيظل الشعب المصري يعيش في هذه الدوامة؟ دوامة العنف والفوضى والاختلاف، ألا يستحق هذا الشعب أن يعيش في راحة ولو لفترة قصيرة؟!!

كم كبير وهائل من الأخبار والأحداث تمر على الشعب يومياً سواء المحاولات اليائسة التي يقوم بها فلول الإخوان من فوضى ومظاهرات وتخريب أو فضائح الكشف عن عمالة وخيانة بعض النشطاء المنتمين إلى حركة 6 إبريل وغيرهم، أو تحركات التيارات الليبرالية والاشتراكية والسلفية والتحالفات التي تحدث سراً من أجل الفوز بالانتخابات، مروراً بدور الإعلام وأخيراً بفضيحة الأبلة فاهيتا!! والله هم يبكي وهم يضحك.

في كل يوم يسقط شهداء من الجيش والشرطة والشعب من جراء هجمات التكفيريين الإرهابية أو عن طريق المواجهات مع أعضاء المحظورة، أضف إلى ذلك تخريب ممتلكات الشعب العامة والخاصة، وقد طلبنا مراراً وتكراراً أن يتم تعويض الدولة والشعب من أموال هؤلاء الإرهابيون التي تمت مصادرتها، إلا أن ما يصدم الشعب هي التصرفات غير المسئولة لهذه الحكومة الضعيفة المهزوزة التي لا تملك من أمرها شيئاً والتي أصبحت عبئاً على الشعب فتركت الشعب يواجه هؤلاء في كل مكان.

لكن الشعب المصري صبور وينتظر أول محطة من نجاح ثورته وهي الاستفتاء، فرغم المظاهرات والتخريب ومحاولات إرهاب الشعب، إلا أنكم ستصابون بالصدمة عندما تشاهدون الجموع تخرج وتتحادكم لتصوت بـ(نعم) للدستور لتعبر أول محطة في استكمال بناء الدولة.

وهنا يتوجب علي أن أقدم نصيحة لأعضاء المحظورة، أنتم فشلة، ورئيسكم الذي تدافعون عنه فاشل، بل أن تنظيمكم وجماعتكم فاشلة، فشلتم في الصمود في السلطة لمدة عام، وذلك بسبب تكالبكم على الحكم والسلطة، فلا أنتم حافظتم على هذه الفرصة، ولا أنتم استثمرتم سرقتكم للحكم يا لصوص الأوطان!!

لقد انكشفتم أمام الشعب وأصبح القاصي والداني يعلم حقيقتكم المخجلة، فلا أنتم تخدمون الإسلام، ولا أنتم تقدمون صورة جيدة عن الإسلام، لكنكم خربتم الإسلام بأفعالكم، وما فعلتموه أو ستفعلونه سيزيد الشعب إصراراً على إنجاح ثورته المجيدة لأنكم اثبتم غبائكم الشديد، وأصبح رصيدكم لديه صفراً.

إن شعب مصر لا يستطيع أحداً أن يتحداه، لذلك ليس أمامكم إلا أن ترضخوا وترضوا بالأمر الواقع وتعيشوا وسط هذا الشعب غير مرحب بكم!!، أو أن ترحلوا عن بلدنا وتتركوها لنا حتى نستكمل بناء دولتنا من جديد وإصلاح ما أفسدتموه أيها الفشلة التعساء!!.

=================

يقول القيادي الإخواني السابق الأستاذ ثروت الخرباوي أن استهداف الكنائس والعمل علي شق صفوف المواطنين وإشعال الفتنة الطائفية من أهم بنود مخطط التنظيم الدولي للجماعة، وأن قيادات التنظيم رصدوا نحو ملياري دولار لتمويل هذه المخططات في مؤتمرين، عقد أولهما بمدينة لاهور بباكستان والآخر عقد في تركيا، وأن نتائج هذه الأموال بدأت في الظهور بالاعتداء علي كنيسة الوراق وسلسلة التفجيرات التي بدأت بمحاولة اغتيال وزير الداخلية باستهدافه بعبوة ناسفة.

وقال الخرباوي إن القوانين العادية لا تصلح لمواجهة مثل تلك المخططات خاصة في ظل تفعيل قانون الطوارئ، وطالب الحكومة بأن تكون أكثر حزماً واتهم وزارة الدكتور حازم الببلاوي بالضعف والتخاذل في مواجهة مثل تلك المخططات المرصودة، مشيراً إلى أن هذا الضعف الحكومي يؤدي إلى تحقيق تنظيم الإخوان بعض أهدافه، مؤكداً في الوقت نفسه أن الإخوان لن ينجحوا في أهدافهم في تقويض الدولة المصرية، لأن الشعب المصري أصبح طرفاً في المعادلة السياسية ولن يسمح بعودته تحت أي ظرف انتهى كلام الخرباوي. وشهد شاهد من أهلها، فهل تعقلون؟؟!!