قرر "مرسى متولى عبد الحميد الشال"، بائع ملابس خلف مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة، التضحية باسمه بعد 53 سنة هى عمره، وتحمل تعقيدات الروتين الحكومى لتغيير اسمه واسم بناته الثلاث ووثيقة زواجه، بعد أن شاهد آثار التفجير الإرهابى لمديرية الأمن واحتراق بضاعته، وخسر كل ما يملك من تجارته وأصبح يقف على كشك سجائر ملك لأحد أقاربه لمساعدته فى المعيشة، ومشاهدة عشرات الجثث والمصابين.

ورفض أن يناديه الجميع "مرسى"، ولم يكتف بذلك، ولكنه شرع فى تغييره .

يقول "مرسى"، إنه قرر استبدال اسمه باسم "السيسى" حباً فى وزير الدفاع، وتكريماً لانحيازه للمصريين ومساندته للشعب فى ثورته 30 يونيو، والتأكيد لجماعة الإخوان الإرهابية وأعوانهم من الدول المساندة للإرهاب أن السيسى فى قلوب كل المصريين، مضيفا، "تعقدت وأصبح عندى عقدة نفسية من هذا الاسم، لسماعى ليل نهار، وأنا فى الشارع بطبيعة عملى، شتائم الناس ولعنة، لتحمله كل الجرائم الإرهابية".

وتابع،"بناتى آية، والتى سوف تتزوج فى مايو القادم، وإسراء طالبة بالصف الثانى الثانوى، وآلاء أولى إعدادى، وزوجتى رضا محمود، العربى لم يعترضن على هذا القرار، لأنهن يعشقن الفريق السيسى والجيش المصرى"، مؤكدا أنه سيتوجه صباح السبت لتقديم طلب بالأحوال المدنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، متمنيا أن تنتهى إجراءاته قبل شهر مايو القادم حتى يستطيع إنهاء إجراءات زواج ابنته بدون مشاكل أو تأخير.