يعيش الكثير من المغتربين المصريين في شتى بلدان العالم سواء في العالم العربي او الاتجاه الاوروبي مزيداً من القلق الدائم علي وطنهم الغالي ، مهما شاءت الاقدار ان يغتربوا بعيدا عن تراب البلد رغماً عن المعاناة التى يعيشونها وهم باجازاتهم السنوية التي لا تتعدى الشهر او الاثنين ، وجميعهم شغف بالاطمئنان علي اوضاع بلدهم السياسية والاقتصادية والاجتماعيه . تتلهف القلوب والانظار كل لحظة وكل ثانية تمر الي ماذا سيحدث بمصر وما تؤول اليه الصراعات السياسية ومتى سينعم الشعب المصري بالهدوء الذى اعتادنا عليه دائما ونحن خارج اوطاننا .