أسامة جلال وسليمان ثابت:
• الملتقى الإعلامي اكتسب المصداقية والخميس شخصية نشطة
• «السياسة الدولية» هي المرجع الأول والرئيسي للدبلوماسيين العرب
• استقالتي من الحزب الوطني تسببت في استبعادي عن رئاسة الأهرام
• موافقة لجنة شؤون الأحزاب على إنشاء «حزب الجبهة» كانت مفاجئة !
• الليبرالية أقدم توجه سياسي في مصر وأكثرها تأثيراً
• حزبنا استجابة للوضع الراهن.. ومثلنا «الغد» و«كفاية» و«6 إبريل»
• المجتمع الكويتي له خصائص مميزة جداً وتجربة الكويت الديمقراطية رائدة
• لا مفر لدول الخليج من التوحد التام لمواجهة الأخطار المحيطة
• تمنيت أن تتم معالجة مؤيدي البرادعي في الكويت بطرق مختلفة
• هجوم الصحف القومية على البرادعي زاده قوة.. ويجب التفريق بين التغيير وبينه
• الرئيس مبارك يكن لي شعوراً طيباً ماضياً وحاضراً
الدكتور أسامة حرب يتوسط محاوريه أسامة جلال وسليمان ثابت

يعد الدكتور اسامة الغزالي حرب احد رموز السياسة المعتدلين في مصر لمواقفه المعتدلة الى حد بعيد.. فنال احترام الحزب الحاكم والمعارضين في ذات الوقت.. وكيف لا.. وهو عضو الحزب الوطني سابقا والذي استقال منه بسبب معارضته لموقف الحزب من الدستور وتعديل المادة 76 والخاصة بمواصفات الترشح لرئاسة الجمهورية.. ولكنه وبرغم خلافه مع الحزب الذي استقال منه لم نجده يتعمد الاساءة للحزب، وانما يميل للنقاش العقلاني وطرح وجهة نظره بهدوء دون التقليل من قدر اصحاب وجهات النظر الاخرى.
أسامة الغزالي حرب شخصية سياسية معتبرة استطاعت ان تنال احترام الجميع وربما حبهم ايضا وان اختلفوا معه لانه يسعى كما هي حال كثيرين للمصلحة العامة لابناء مصر والعروبة.. تخشاه الحكومة وتسترضيه المعارضة ويسمع له الشعب فهو المخضرم في الشأن السياسي بحكم مؤهلاته ودرجته العلمية.. له رأي مؤثر وردود افعال عقلانية.. ومواقف غالبا صائبة.. وعلاوة على ذلك لا يتورع ان يعترف باخطائه ان اقتضى الامر.
اسامة الغزالي حرب.. استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية ورئيس تحرير مجلة السياسة الدولية الصادرة عن مؤسسة الاهرام العريقة ومؤسس ورئيس حزب الجبهة الديمقراطية الليبرالي حل ضيفا على الكويت لحضور فعاليات ملتقى الاعلام العربي السابع الذي اختتم مؤخرا.. فكان لـ«الدار» هذا الحوار معه:
• نبدأ من الكويت.. ومشاركتك في الملتقى الاعلامي العربي السابع.. كيف تراه؟
- الملتقى كفكرة جيد جدا فهو يمثل اضافة جديدة لدور الكويت الثقافي والاعلامي على مستوى العالم العربي.. وهو يجمع حشدا من الشخصيات العامة المهمة.. واكتسب مصداقية باستمراريته.. وللحقيقة فان امين عام الملتقى ماضي الخميس شخصية نشطة له اتصالات وعلاقات عامة مميزة واصدقاء في المنطقة العربية، وهذا اثر بشكل ايجابي وكبير على الملتقى..
أيضا الملتقى متنوع في القضايا التي يتناولها ويبحث في قضايا مهمة.
• هلا حدثتنا عن مجلة السياسة الدولية التي ترأس تحريرها؟
- لا تدخل المجلة في عداد الصحف العادية حيث انها دورية علمية متخصصة وهي تشبه مجلة «فورن افيرز» المتخصصة في الشؤون الخارجية في الولايات المتحدة .. ظهر عددها الاول في يوليو عام 1965 وانشأها الدكتور بطرس غالي في حقبة هيكل الناصرية.. وهي تعد مرجعا للدبلوماسية العربية.. يصدر عنها اربعة اعداد في السنة لكونها فصلية.
و«السياسة الدولية» يكتب فيها ويستفيد منها الصحافيون المتخصصون والدبلوماسيون.. يشارك في تحريرها سياسيون من مصر وخارجها.. تقدم التقارير والدراسات وتعرض الكتب الاكاديمية.. وهي المرجع الرئيسي لكل شاب دبلوماسي ومن يطمع في تجاوز اختبارات وزارة الخارجية ليلحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي.
وهذه الدورية تعد مجلة شبه رسمية للدبلوماسية المصرية تابعة لمؤسسة الاهرام كان رئيس تحريرها الدكتور بطرس غالي كما ذكرت إلى ان عين امينا عاما للامم المتحدة.. ووقتها زارنا الدكتور بطرس غالي في الاهرام وتحدث معي في شأن ان اتولى رئاسة التحرير خلفا له.. ووقتها حدثت ضجة لصغر عمري على هذا المنصب لكن تم تعييني وكان عمري وقتها 42 عاما في عام 1991.
• كنت ابرز المرشحين لخلافة ابراهيم نافع في رئاسة مجلس ادارة وتحرير الاهرام.. لكن المنصب ذهب بعيدا عنك.. فهل كان لتوجهاتك السياسية سبب في هذا؟
- منذ التسعينيات كان هناك حديث عن من يخلف ابراهيم نافع ولاشك انني كنت مرشحا بقوة لهذا المنصب لكن بالفعل موقفي السياسي واعتراضي على المادة 76 من الدستور واستقالتي من المجلس الاعلى للسياسات وتوتر علاقتي مع الحزب الوطني اثر قطعا على وضعي واستبعدت من الحسابات.. وهذا كان اهم الاسباب بلاشك.
• حدثنا عن انشاء حزب الجبهة الديمقراطية الليبرالي الذي ترأسه حاليا؟
- بعد اعتراضي على المادة 76 من الدستور واستقالتي من الحزب الوطني فوجئت بالكثير من الاصدقاء يتحدثون في شأن انشاء حزب جديد يجذب قطاعات اخرى من المصريين.. وفي هذا الوقت طلب مني الدكتور يحيى الجمل الخبير الدستوري ان اقابله وبعد عدة لقاءات معه ومع شخصيات اخرى بدأنا في تكوين الحزب، حيث انضم الينا العدد المطلوب لانشاء حزب وهو الف شخص وتم تجميع هذه الاسماء خلال اربعة اشهر ومن ثم تقدمت مع الدكتور الجمل بطلب للجنة شؤون الاحزاب وكانت المفاجأة بانهم قبلوا ووافقوا على انشاء حزبنا.. وذلك خلال ثلاثة أشهر فقط.
• فما أسباب الموافقة السريعة على انشاء حزبكم بالرغم ان هناك احزابا اخرى لم تستطع الحصول على الموافقة؟
- اسباب الموافقة فيها ما يقال.. وما لا يقال وانا ادعي ان علاقتي متزنة وصحية مع النظام ولم اكن في عداء معهم.. قد لا يكون هناك حب كبير بيني وبينهم ولكني ادعي ايضا ان الرئيس مبارك شخصيا كان وما زال لديه شعور طيب تجاهي.
ونحن تقدمنا بطلبنا لانشاء الحزب في وقت كان فيه الحديث يدور حول فكرة التطوير الديمقراطي.. وتزامن مع دخول مصر في المجلس الدولي لحقوق الانسان.. ووقتها لجنة الاحزاب رفضت 12 حزبا مرة واحدة وكان من الصعب ان ترفض الحزب رقم 13.. وهذه كلها ظروف سهلت الموافقة وكذلك الاسماء التي كانت مطروحة لتأسيس الحزب كانت اسماء متزنة.. فنحن لسنا متطرفين في افكارنا يمينا او يسارا ولا ننتمي لفكر ديني كالاخوان.. وللحقيقة الموافقة كانت مفاجأة لنا وان تتم في ثلاثة شهور في حين ان هناك احزابا لها 15 سنة ولم يوافق عليها.
• فما اهم اهداف حزبكم؟
- يمكن ادراج فكر الحزب في الليبرالية.. وهي اقدم توجه سياسي واكثرها تأثيرا في مصر بعد التوجه الاسلامي فمنذ 20 سنة عرفنا الليبرالية من المصريين الذين زاروا اوروبا.. ومن ثم كانت هناك رموز لها في القرن العشرين منهم احمد لطفي السيد.. ثم عرفت مصر اول حزب شعبي وهو حزب الوفد الليبرالي والذي هو اقرب لليبرالية من اي فكر اخر ثم تلقت الليبرالية ضربة هالكة في مصر.
وما يميز حزبنا انه ظهر في السنوات الاخيرة وانه ابن الحقبة الراهنة في السياسة المصرية.. فنحن استجابة للوضع الراهن وهذا ما يجعل الحزب قادرا على التجاوب مع ظروف مصر الحالية.. وهناك احزاب مماثلة مثل الغد وحركة كفاية ثم حركة 6 ابريل وهي موجة من التنظيم الحزبي ظهرت في مصر، لكن التميز ايضا لنا في ان حزبنا هو اكثر هذه الاحزاب استقرارا وتنظيما.. واعتقد اننا نتميز ايضا بوجود جناح شبابي واعد ونشيط.. ونحن ايض منفتحون على المسيحيين.
• كيف ترى التجربة الديمقراطية في الكويت؟
- المجتمع الكويتي له خصائص خاصة جدا يصعب التعامل معها وذلك لخصوصية سكانها وكثرة جنسيات العمالة واعدادهم الكبيرة.. علاوة على نظام الكفيل وحقوق الانسان..وهذا كله من المعضلات في الكويت، والكويت صاحبة تجربة ديمقراطية رائدة ومنفتحة ومستنيرة عن دول كثيرة وهذه حقائق تاريخية.. وبالتالي يمكن ان تكون منارة للخليج العربي.. صحيح هناك دول اخرى ظهرت وتميزت في بعض الامور ولكن تظل للكويت مصداقيتها ولا مفر لدول الخليج من التوحد بشكل حقيقي لمواجهة الاخطار المحيطة بها.
• الحديث دائر الان حول ترحيل بعض المصريين على خلفية تأييدهم بشكل غير قانوني للبرادعي.. ما تعليقك؟
- ما حدث من ترحيل للمصريين ادى الى اساءة العلاقة بين مصر والكويت ليس بالنسبة للحكومات وانما بالنسبة لنظرة الشارع المصري للكويت وكنت مهتما بان اتعرف على الدوافع التي جعلت السلطات الكويتية تتخذ هذا الموقف.. وكنت احب ان اعرف هل هذا تم بضغط من الجانب المصري؟.. وما حدث انه لم يؤكد احد من الجانب المصري او الكويتي هذا الامر بل تم نفيه وقيل انه تصرف كويتي منفرد.. وانا قطعا لا يمكن ان أدعو لانتهاك القوانين.. بل على اي مقيم في اي بلدان ان يحترم قوانينها.. ولا اجادل في تطبيق الكويت لقوانينها، وان كنت تمنيت ان تتم معالجة هذا الامر بطرق مختلفة كأن يكون هناك نوع من الانذار والتحذير قبل الترحيل ولو كان هذا التحذير تم لما قام مؤيدو البرادعي بأي عمل ضد القوانين.
• ما رأيك في حملة الدكتور محمد البرادعي وظهورها في هذا التوقيت؟
- مع كامل احترامنا وتقديرنا للدكتور البرادعي فانه جاء في ذلك الوقت نظرا لانتهاء خدمته في الوكالة الدولية للطاقة النووية.. والرجل اراد ان يستريح ويعود للوطن.. ولم يكن يخطط للعودة بهذا الشكل.. لكن تصادف ظهوره في التلفزيون وتحدث عن ضرورة تطبيق النظام الديمقراطي الليبرالي.. ولفت نظر الجمهور.. ثم طرح عليه سؤال.. هل يمكن ان ترشح نفسك في الانتخابات الرئاسية فقال الرجل انه مستعد ليرشح نفسه اذا توافرت شروط معينة وهو رد واجابة عادية لاي انسان في موقفه.. وكانت هذه هي البداية لانطلاق البرادعي.
واعتقد ان ما اعطى الموضوع اهمية كبيرة وحجم كبيرا هو الهجوم غير الموفق من الصحف القومية على البرادعي.. فهذا جعل قطاعات من الشعب تتعاطف معه خصوصا ان هذا الرد البشع جاء تجاه شخص له مكانته وحاصل على نوبل ومن الطبيعي ان يستهجن الشعب هذا ويتعاطف مع البرادعي.
• ما نعلمه انك مع البرادعي؟
- يجب ان نفرق بين التغيير والبرادعي.. موضوع البرادعي رئيسا ليست هذه هي القضية على الاطلاق.. لكن نحن معه في التغيير لان هذا اضافة جادة وحقيقية لضغوط التغيير في مصر.. ولا شك انها ضغوط كبيرة.
أما مسألة ترشحه للرئاسة فهي قضية اخرى تماما.. ونحن في حزب الجبهة نؤيد البرادعي في حقه للترشح للرئاسة جنبا الى جنب مع مرشحين آخرين.. لكن انتخابه ليست قضيتي ولا أقول للناس انتخبوا البرادعي.. وقد كانت هناك مطالبات في فروع الحزب في المحافظات بتأييد البرادعي، لكننا اوضحنا هذا وقلنا نحن لا ندعم البرادعي كمرشح.. ولكن ندافع عن حقه في الترشح مع التوضيح انه لا علاقة لنا بحملة البرادعي رئيسا.
• هل لديك النية لترشيح نفسك في انتخابات الرئاسة؟
- هذه الفكرة غير مطروحة الان.. والظروف الحالية لا تسمح بهذا.. علما بان اي رئيس حزب من حقه ان يرشح نفسه كاباظة وعاشور.. وفي الحقيقة لا ارى ان هناك افقا لتغيير سياسي يسمح بالترشح.
• ما رأيك في ترشح عمرو موسى للرئاسة؟
- موسى يجد حرجا شديدا في الترشح للرئاسة لانه في النهاية جزء من النظام ولذلك من المبرر ان يقول ان الطريق مسدود للرئاسة وكلمة مسدود هذه مطاطة وتحمل اكثر من معنى.
• ما تعليقك على ما قاله النائب المصري نشأت القصاص حول ضرب المتظاهرين بالرصاص؟
- القصاص نموذج فج لنواب الحزب الوطني.. وتجدهم يفعلون هكذا عندما تقترب الانتخابات ليحصلوا على ثقة الحزب.. ولذلك ودون ان يقصد قال تصريحه هذا ليحصل على الثقة مرة اخرى ولكي يقول لهم «انا بتاعكم» ولكنه لم يكن يحسبها بشكل جيد ونتيجة لما حدث لا يمكن ان يرشحه الحزب مرة اخرى لانه سيلام بعد العاصفة التي حدثت تجاه تصريحه.. وهو نموذج مؤسف للنواب.
• ما موضوع حركة «ميحكمش»؟
- هذه الحركة نشأت لمواجهة احتمالات التوريث.. اقترحها في البداية ايمن نور.. ولكن نتيجة لما قابلته هذه التسمية من استهجان تم تغيير مسماها الى الحركة المصرية ضد التوريث.. وانضممت اليها بعد تغيير اسمها.

أكد أن التقارب المصري السعودي السوري من أهم محاور السياسة المصرية

حرب: العلاقات المصرية - الإيرانية حذرة.. والتهدئة لا تعني المودة

• السياسة الخارجية المصرية ليست في أفضل حالاتها

أكد رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الليبرالي المصري ورئيس تحرير مجلة السياسة الدولية الدكتور أسامة غزالي حرب ان مصر هي القوة الكبرى في المنطقة وان كان نفوذها الحالي أقل مما ينبغي، وقال الغزالي لـ «الدار»: هناك مبادئ تحكم سياسة مصر الاقليمية، مشيرا الى ان الهدف الاستراتيجي المصري انها تصبح على علاقات طيبة بكافة القوى السياسية في المنطقة سواء كانت تلك القوى ايران او تركيا او سورية او السعودية او غيرها من قوى المنطقة، وتابع: يفترض ان مصر هي الدولة الرئيسية في المنطقة ولها مكانتها واحترامها الخاص من كافة دول العالم العربي، لافتا إلى ضرورة وجود علاقات طيبة بالجميع ليتسنى لها التأثير المطلوب في المنطقة.
وأشار الغزالي الى ان مصر ليست في أفضل حالاتها في الوقت الراهن نظرا لوجود مشكلات داخلية تضعف من فاعليتها خارجيا، مؤكدا عدم امكانية الفصل بين السياسة الداخلية والسياسة الخارجية.
وحول العلاقات المصرية الايرانية أشار الغزالي الى انها تعتبر من العلاقات الحذرة، مضيفا: عدم وجود التصعيد بين الجانبين لا يعني وجود رغبة في علاقات ودية، وشخصيا لا أرى أن السياسة الخارجية المصرية في أفضل حالاتها فمن الممكن أن تكون سياسات مصر تجاه الوطن العربي والاقليم المجاور أكثر حيوية مما هي عليه، مشيرا الى ان المشكلة ليست في رؤى العلاقات انما في التفعيل لتلك الرؤى.
وتابع: الأمن القومي المصري دائرته تتحدد بكل ما يمكن ان يهدد المصادر الرئيسية للقوى المصرية فمثلا موضوع الماء يدخل في دائرة الأمن القومي المصري، لافتا للفشل في التعاون مع دول حوض النيل وفقا للاتفاقيات التي تمت مؤخرا.
وعن التقارب المصري السعودي السوري قال الغزالي ان هذا التقارب يعد من أهم المحاور التي تحرص عليها السياسة المصرية بشكل منتظم، لافتا انه قد يصاب هذا التقارب بنوع من الفتور في بعض الأحيان الا انه ينشط في أحيانا أخرى، لكني اتصور انه يمثل أحد المحاور المهمة في السياسة الخارجية المصرية، وكل من مصر والسعودية وسورية تمثل نقاطا مهمة كل في منطقته، فالسعودية في منطقة الخليج وسورية في منطقة الشام ومصر في منطقة افريقيا وحوض النيل، وبالتالي التقارب بين تلك القوى فيه نوع من التنسيق والتجانس بين المناطق الثلاث.
وحول العلاقات العربية الاسرائيلية ووجود نوع من التوتر بين الاقطار العربية حيال تقارب احدى الدول مع اسرائيل، قال: قد يحدث ذلك نظريا، موضحا ان في ذلك نقطة ضعف وليست علامة قوة، فلا ينبغي على الاطلاق ان تكون العلاقات مع اسرائيل هي الحاكم في العلاقات العربية العربية فكلما كان هناك تنسيق وتفاهم بين الدول العربية ابتعدت اسرائيل عن ان يكون لها هذا العنصر السلبي في العلاقات العربية، وكلما كان هناك تفاهم عربي حول السياسة تجاه اسرائيل قل هذا التوتر العربي، مشيرا الى ان المشكلة ليست في اسرائيل انما وجود أجندات أخرى ومشاكل في العلاقات العربية نفسها.