fiogf49gjkf0d
طالب مؤسس موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) الصحفي أسامة جلال بضرورة العمل على إلغاء نظام الكفيل كليا لما يخلقه من مشاكل بين العامل وصاحب العمل.. مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون صاحب العمل يمثل جانب الشر والعامل جانب الخير.. مشيرا إلى أن هذا النظام به الكثير من الغبن ولابد من إلغاؤه.. في إشارة إلى أن الحكومة الكويتية تحاول إلغاء هذا النظام وتدرس كيفية إحلال نظام بديل يحفظ لكل من صاحب العمل والعامل حقوقه.
وأوضح جلال خلال لقاء مع قناة سكوب الفضائية استمر لساعتين مع المذيع أحمد البدر والمذيعة نجلاء خريبط أنه لابد من حسم قضايا المعلمين المصريين مع وزارة التربية الكويتية مناشدا سمو أمير الكويت باتخاذ قرار سيادي بإنشاء مدرسة مصرية في الكويت على غرار الموجودة في السعودية وقطر وعمان حتى يتسنى لأبناء المصريين الالتحاق بالمدارس في مصر والجامعات المصرية دون الحاجة للدخول في دوامة عاصفة يتحطم على صخرتها غالبا أحلام أبناء المصريين في الخارج المهمشين في بلدهم ولا يتمتعون بكافة حقوقه الدستورية والانسانية.
وأشار الى انه وإن كان انتخب جماعة الاخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية الماضية فانه لن ينتخبهم في الانتخابات القادمة بأي حال مشيرا الى انه انتخب مرسي في الرئاسة حتى لا يصل شفيق لهذا المنصب كونه حتى وإن لم يشارك في الفساد فإنه قد غض عنه الطرف وهو ما يعني موافقته عليه.
وقال جلال أنه تلقى عدة دعوات للمشاركة في احزاب مصرية حديثة كان آخرها الدستور لكنه لم يرغب في الانضمام لأي حزب حيث يرى أن الاحزاب تدعو الى الفرقة أكثر من الوحدة والمنضم لحزب ما لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يتفق مع كافة توجهات الحزب ومواقفه.
وأكد جلال أنه يعتز بإسلامه ومصريته ويتمنى تطبيق الشريعة الإسلامية ولكن (أي شريعة؟؟) لافتا إلى أن الإسلام دين سماحة ومحبة ويحفظ حقوق جميع الطوائف والديانات ولابد أن يعود التيار الاسلامي المستنير للمشهد وليس التيار المتشدد المنفر والمسيء للإسلام.
وحول موقع مصريون في الكويت أشار إلى أنه ومنذ إنشاؤه في العام 2005 وهو يحاول أن يظل الموقع نافذه للجميع بكل توجهاتهم دون اقصاء لأي تيار وإن اختلف توجه أصحاب الموقع معه وهو ما أكسب الموقع المصداقية بين أعضاؤه وزواره.
ولفت الى ان الموقع يمول ذاتيا ويشارك فيه متطوعون مخلصون وأنه ينظم عدد من الانشطة المختلفة توفر بعض العوائد التي تساعد في استمرار عمل الموقع.
وعاتب جلال قناة سكوب على ما تناولته في فترة ما بعد الثورة ووقوفها إلى جانب الرئيس السابق مؤكدا وجوب وقوف وسائل الإعلام مع الشعوب إن لم تستطع الوقوف على الحياد مشيرا إلى أن قرار حسني مبارك بالوقوف إلى صف الكويت أثناء الغزو العراقي هو وقوف مع الشرعية والحق وهو قرار الشعب المصري وليس حسني مبارك متمنيا أن يكون لقاؤه مع قناة سكوب بداية صفحة جديدة في العلاقة مع الجالية المصرية مؤكدا أن قناة سكوب استضافته في بداية الثورة واكد من خلال شاشتها وقوفه مع الثورة وكذلك استضافت كثيرين كانوا مع الثورة.
وأكد أن التخوين أصبح ظاهرة مؤسفة ولمجرد الخلاف في الرأي مع الآخر تتهم بأنك تارة أخواني وأخرى فلول وثالثة شيوعي ورابعة أمن دولة وخامسة كافر.. متسائلا أين كانوا هؤلاء الشجعان الوطنيون وقت كان الديكتاتور يحكم مصر؟
وقدم جلال التحية لمفجري الثورة الدكتور محمد البرادعي ووائل غنيم وقبلهما جورج اسحاق.. مؤكدا أنه ليس بالضرورة أن يتفق مع كل آرائهم.
ورأي جلال أنه على الرئيس الدكتور محمد مرسي أن ينظر لمصر من الداخل أولا وأن تنهض مصر على كافة المستويات ومن بعدها يكون النظر إلى مصالح الدول الاخرى بما يخدم الأمتين العربية والإسلامية لأن مصر إن لم تقوى داخليا فلن يكون لها وزن خارجيا مؤكدا أن مصر تحملت أكثر من طاقتها ودخلت حروب أرهقتها كان سببها غربة اكثر من 15 في المئة من شعبها.
وفي رده على سؤال حول واجب مصر تجاه الدول العربية تساءل جلال.. وماذا فعلت الدول العربية لمصر؟ وقال نرحب بأي وقوف إلى جانب مصر من الدول العربية شريطة أن يكون غير مشروط مذكرا بأن مصر كانت صاحبة خير على كثيرين.. وستصبح كذلك دائما.