قال وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند اليوم الاثنين إن الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كانوا على مستوى واحد من التفاهم بشأن الملف النووي الإيراني.
وأثناء زيارة له إلى الصين قال ميليباند للصحفيين إن الأعضاء الخمسة وهم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، كانوا "جميعا متفقين على إستراتيجية ذات مسارين تعتمد الحوار والضغوط في نفس الوقت".
وأوضح الوزير البريطاني أنه سيناقش حتى يوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الصيني ون جياباو ونظيره يانغ جيتشي "الطريقة التي سنواجه بها الخطر الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني على الاستقرار والأمن في العالم".
وقال ميليباند في زيارته لمركز تدريب جنود من القبعات الزرق قرب بكين قبيل اجتماعات رسمية له مع مسؤولين صينيين غدا الثلاثاء إن "العالم بحاجة إلى أن تلعب الصين دور المسؤول، لكن الصين أيضا في حاجة إلى العالم".
علاقة إستراتيجية
ونفى أن تكون بلاده "في علاقة صراع مع الصين" مؤكدا أن لندن وبكين تتعاونان في كل المجالات على غرار الاقتصاد العالمي والبيئة. وقال "من الضروري أن نكون على علاقة إستراتيجية مع الصين".
وكانت العلاقات بين البلدين شهدت خلال الفترة الأخيرة بعض الفتور بسبب تصريحات وزير البيئة البريطاني آيد ميليباند -وهو شقيق ديفد- اتهم فيها الصين بالتسبب في فشل قمة كوبنهاغن العالمية عن المناخ أواخر العام الماضي.
كما أدانت لندن في ديسمبر الماضي إعدام بريطاني أثبت القضاء الصيني أنه تاجر مخدرات، لكن أقاربه أصروا على أنه مختل عقليا.