fiogf49gjkf0d
ماذا فعلت الثورة لمصر ؟
سؤال ليس من السهل الإجابة علية ؟ ستكون الإجابة على هذا السؤال تبعا لإتجاهات ومنظور كل شخص منا وطبعا الأسهل منه لبعض الحاقدين ما الذى لم تفعلة الثورة ؟ وبعض الحاسدين سيقول وماذا حققت الثورة؟ وللعقلاء رأى.. منهم من يقول الثورة قضت على مشروع التوريث وهذا نجاح.. ووضعت فرعون مصر فى محبسة الأن وهذا كان حلم لم نجرأ ان نحلمة حتى لا تتطلع علية مباحث أمن الدولة فتزج بنا فى غيابات السجون.. كما أصبح لمصر صوت بعدما اخرس مبارك صوت مصر وبدأت تستعيد عافيتها الأقليمية والدولية ..ولا ننسى انه اصبح لنا رئيسا غير عسكرى نعم اصبح لنا رئيسا مدنيا رغم انف العسكريين.. كما ان الرئيس الحالى ليس ممن يأخذون الشيكات من دول الخليج ليضعها فى حسابة الخاص.. ما سبق بعض من إنجازات الثورة ولن يكون هناك وقت أو مجال لسرد باقى النجاحات، ولا ننسى ان بعض المشاكل لا تزال موجودة ولكن ما يؤلمنا حقا أن هناك حالة من عدم الألتزام الأخلاقى سادت المجتمع ومنها على سبيل المثال أن شباب مصر الشرفاء صانعى الثورة كما احب ان اشير اليهم فى كل كلمة اقولها او اكتبها ..الأن شباب اخرين لا نعرفهم بدأوا فى صناعة تاريخ جديد وأفة جديدة لم نكن نراها فى مجتعنا من قبل بهذا الشكل وهى التحرش كيف تحول الشباب المصرى الذى قاد الثورة والذى شاهدناه ينظف الميدان ويقف اما النيران بصدور عارية كيف تحول إلى شباب من المتحرشين وكيف لأخرين منهم يشاهدون التحرش ولا يتحركون لنصرة الفتيات وهم ذات الفتيات اللاتى كن فى ميدان التحرير يبتن ليلا ولا خوف عليهن وهل ظهر الكبت الجنسى فى مجتمعنا فجأة أم غياب الوعى أم هم شباب أخرين غير مصريين هو سؤال بلا إجابة لكن بالطبع الحاقدين لهم رأى وفرصة سانحة لكل من يتطاول على رئيس الدولة ويحملة المسؤلية ، كما نجد حالة عدم الألتزام الإخلاقى تزيد بين من يصفون أنفسهم بإنهم رجال سياسة وبعض خاسرى سباق الرئاسة حيث أن كل ما يهمهم الأن هو كسر كل محاولات الإصلاح التى يحاول الرئيس مرسى القيام بها أو يقللون من أهميتها أو عدم إبرازها حتى يقولون للناس هاهو رئيسكم لم يقم بشىء.. وبعض الصحفيين كرس كل وقتة لكل ينال من اى تصرف للرئيس واذا نقد احد تصرفاتهم يقولون لك انها حرية التعبير وهى قولة حق يراد بها باطل والجديد بالإضافة إلى محاولات التشكيك فى أن من يحكم مصر هو المرشد العام وهو أمر هراء فالكل رأى المرشد العام وهو يحل الرئيس من البيعة بل قام بتقبيل رأس مرسى بعدما أفلت مرسى من المرشد عندما حاول المرشد تقبيل مرسى فى جزء من زراعة أحتراما متبادل بين المرشد العام والرئيس المنتخب وبالطبع بادلة مرسى تقبيل الرأس وهو عرف مصرى يظهر الأحترام وما نجدة فى قرارات الرئيس مرسى تجدها كلها فى مصلحة الوطن وليس فى مصلحة فئة لكن المشكلة ان المصريين الشرفاء جلسوا لينتظروا ما تسفر عنه معركة مرسى مع غير الشرفاء وباقى أصحاب المصالح تاركين مرسى فى مواجهتة بمفردة فقليل جدا عندما نجد مقال ينصف الرئيس أو يتكلم بحيادية ونشكر لهؤلاء نزاهتهم والسؤال مرة أخرى ماذا فعلت الثورة بمصر والمصريين ؟ هل تغيرنا للأسوأ بفعل الحرية التى لم نكن نحلم بها أرى أن نعود جميعنا لنجيب على هذا السؤال بكثير من الشفافية فمصر أهم من الجميع .. ونسأل الله أن يحفظ مصر وينجيها من القوم الجاهلين
وائل سرور . الكويت2/9/2012