fiogf49gjkf0d
ماذا يحدث لو؟!
من منا لا يعلم مشروع تقسيم مصر الذى تعمل من أجلة ثلاث دول غربية بعينها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية؟
 من المؤكد أنه لا يوجد مصرى واحد لم يسمع عن هذا المخطط.! ودعونا نسأل سؤال أخر من منا لا يعلم أن هناك ثلاث دول عربية بعينها تدعم هذا المشروع ؟؟؟؟؟!!!!! لا تندهش عزيزى القارىء ولا يصيبك أى هلع نعم هناك ثلاث دول عربية تعمل على ذلك وتدعمة !! أثنان منهم عن جهل والثالثة عن عمد وثلاثتهم أنفقوا الكثير والكثير حتى تظل مصر فى هذة الحالة التى يرثى لها والهدف الرئيسى القادم هو هدم المؤسسة العسكرية حتى تسقط مصر تماما حيث أن المؤسسة العسكرية هى الملاز الوحيد للحفاظ على وحدة الوطن فما كان من الشياطين المتمثلين فى أمريكا وإسرائيل وغيرهم من الدول إلا لتأجيج المشاحنات والحنق المتبادل بين عناصر المجتمع حتى يصطدم الجيش بالشعب لأن هناك من الشعب من تم إستغلال فقرة المالى والثقافى والسياسى والمجتمعى فكانوا كرأس حربة موجه إلى وطننا وإذا حدث التصادم المخطط له ستتدخل الولايات المتحدة بصورة رسمية بعدما تدخلت بصورة غير رسمية وتلوح بمنع المعونة كما فعلت من قبل والمراد هنا هو توجية بعض الجرائم للعسكريين المصريين فينفرط عقد الجيش وتنهار الدولة .. أمريكا الأن تتلاعب بالجميع وتحرك الجهلاء والعملاء من الشعب المصرى والجهلاء والعملاء من الحكام العرب لأسقاط مصر الدولة الوحيدة بين العرب التى تشكل لأطماع الولايات المتحدة وإسرائيل حجر عثر والدولة الوحيدة التى قد تحمل تهديدا لإسرائيل فإذا إنهارت مصر إنهار الكيان العربى ومن يعقل من الحكام العرب يجب أن يعلم تمام العلم هذة الحقيقة وأقول للجهلاء من أبناء وطنى وللعملاء منهم أيضا أنتم تلعبون بمصائرنا وأقول لأخوانى من الأقباط الأمر الأن متوقف عليكم لأن أخوانكم وشركاؤكم فى الوطن يتقاتلون من أجل الفتات حان الوقت لتثبتوا لأنفسكم وليس لأحد أخر وطنيتكم وحبكم لوطنكم وليس معنى ذلك ان هناك أدنى شك فى وطنيتكم أو حبكم لمصر لكن الأن الصراع بين الإسلاميين وغيرهم من العملاء والمنتفعين سيعجل بتدخلات صارخة للأمريكان ولن تدخل أمريكا وتتدخل إلا إذا تم معاونتها من قبلكم تحت مسمى حماية الأقليات والأقباط المضطهدون نعم لن يكون هناك جسرا لأمريكا إلا عن طريقكم فشركاؤكم فى الوطن وحركات أمثال 6 إبريل وغيرها فعلوا كل شىء حتى يقوموا بإحراج الجيش ورجالة وحتى تظل الفوضى وهذة فقط البداية أما أنتم فإشارة منكم تمنح الولايات المتحدة الشرعية فى التدخل والدخول إلى مصر فهل تعطون الولايات المتحدة ما تطمع إلية ؟
إشك فى ذلك لأنى أعلم الكثيرين منكم وأعلم من هو البابا شنودة الثالث وأعلم من هم أساتذتى الذين تعلمت على أيديهم أمثال الأستاذ صفوت لويس مدرس الفلسفة والدكتور رفعت أبادير فى كلية الحقوق جامعة عين شمس وأصدقائى ماجد عزت أخنوخ وألبير وسليمان كل هؤلاء ليس من بينهم من يرضى لمصر التقسيم تحت أى شعار أو مسمى فكل من عرفتهم من أقباط مصر لا يرضون بذلك هم أكثر شرفا من غيرهم وأكثر غيرة على وطنهم من غيرهم وأعتقد أن من بينهم الكثيرين ممن يرضون ببعض التمييز وبعض اللاعدل الذى قد يمارس ضدهم لكنهم لا يقبلون بأن تتدخل الولايات المتحدة فى شؤون مصر.. لا أعلم ماذا يحدث لو أستيقظنا بعد عام من الأن وجدنا الولايات المتحدة فى مصر لتقسم مصر إلى دولتين أقباط ومسلمين ثم تؤسس دولة أخرى للنوبيين الذى أنا منهم وهذا هو باقى مخططهم فى التلاعب بمشاعرنا نحن النوبيين بأنة تم أضطهادنا وإخراجنا من بيئتنا التى نشأ فيها أجدادنا ولم يتم تعويضنا وفقدنا لهجتنا ومورثونا الثقافى أقول لأخوانى من النوبيين الشرفاء نحن لا نقبل ذلك فالنوبين لا يريدون دولة كما أن الأقباط الشرفاء لا يريدون دوله ولا نريد حكما كونفدراليا أو غيرة أنما نريد وطننا مصر.. الكثيرين منا عانوا كثيرا وسنظل نعانى من أجل الوطن من أجل حبنا لمصر نتجرع مرارة الألم ولكن لا يتم تقسيمنا حفظ الله مصر من كيد كل من يكيد بها.." وأروى لكم قصة سريعة كلكم يعلمها جائت أمرأتان للقاضى كل منهما تقول أن الرضيع الذى تحملة أحداهما أنه أبنها فأخبرهما القاضى سنجعل الرضيع بينكما وكل منكما يمسك بأحد ذراعية وتجذب كل منكما ومن يستقر معها فهو أبنها أنتاب الجميع الدهشة ووقفتا كلتا المرأتان وجىء بالطفل الرضيع بينهما وأعطى القاضى إشارة البدء فقامت أحدى المرأتان بجذبة بقوة والأخرى تركتة ولم تقم بالجذب وسقطت على الأرض تجهش بالبكاء فقام القاضى وأخذ الرضيع من المرأة التى جذبتة وكان بحوزتها وسلمه للمرأة التى لم تقم بجذبة فى إتجاهنا فتسائلت المرأة والحضور ألم تقل أنك ستعطية لم تجذبة فى إتجاهنا قال أنما هى حيلة لأعرف من هى أم الرضيع فالأخرى لم تخشى علية وكادت تمزقة أما أمة الحقيقة لم تقوى على أن تؤذى رضيعها فتركتة حتى لا يصاب بمكروة فهو أبنها أما الأخرى فلو كان أبنها لخشيت علية من الأذى " لن أطيل عليكم ولكم العبرة فما ذكر وائل سرور