"لا يمكنني إقصاء احد من حضور ندواتي حتى ولو كانوا من أنصار الحزب الوطني لأنه لايمكنني أن أضع جهاز أو بوابة إلكترونية علي باب الندوة لأعرف أنصار الوطني او غيرهم كما حدث بالامس في مؤتمر الحوار الوطني".
بهذه الجملة أجاب عمرو موسي -المرشح المحتمل لرئاسة-  على سؤال للدستور الأصلي وذلك  على هامش مؤتمر الحوار الوطني بمركز المؤتمرات.
وأضاف موسى :" سياسة الإقصاء غير مطلوبة في الوقت الحالي لأنه سيكون هناك صعوبة في  الفرز ويجب أن تكون القاعدة في مصر قاعدةالاستيعاب وليس الإقصاء وهذا ما رأه الكثير من الشباب يوم السبت عندما وجدوا قيادات الحزب الوطني في المؤتمر  و أنا تفهمت بالأمس وجهة نظر الشباب فهم
يعتقدون وعندهم حق إن سبب الأنهيار الذي حدثت قبل 25 يناير سياسات الوطني "
مضيفا :"إحنا مش عاوزين إقصاء .. من أفسد وزور الانتخابات لصالحه هم من يتم استبعاده طبعا، أما الآخرين فما هو المعيار الذي نعرف به وضعهم؟ و لهذا أري أن يترك الباب مفتوح لكل المصريين"
وختم موسى تصريحاته للدستور الأصلي قائلا: "لم أكن عضوا في الوطني ولم أكن يوما جزء من  فلسفته  ولا متفق مع سياسته "