.هكذا يدار البلد ياسادة لقد عض الظالم على يديه عندما شعر انه خسر كل شيء ,خسر مانهب من اموال,خسر السمعة له ولاولاده ,كان يحلم ان يصبح سيد الكون ,كرؤساء اميركا كما كان يقول عنهم واوهم العرب والشعب انه بيدهم كل شيء ونسي الله خالقيه انه قادر على كل شيء وقادر ان يدمره واميركا جاء الكثير من الطغاة والظلمة الى هذا البلد وجميعهم هلكوا بفضل الله ثم نضال هذا البلد الكريم, وتلك الايام نداوله بين الناس الم يقرأ الطغاه التاريخ ليتعظوا قبل ان يولوا شأن هذا البلد العظيم من الواجب على من يأتي عليه هذا الدور ان يقرأ التريخ جيدا حتى لايكون في مزبلته كسابقيه, لقدظن الحرامي ومن اتى بهم من رفاقه انه سيند بسرقته وزبانيته وهذا بالطبع من قلة معرفتهم وجهلهم بالتاريخ, لقدثار الشعن واندحروا كغيرهم من الحرامية والطغاة ,اندحروا هم وابنائهم الذين كانوا سيسيرون على عهدهم حيث شربوا من مائهم لاماء المظاليم شربوا المياه المفلترة والغزية التي كان يسمع المسكين الثائر بلا صوت عنها في وسائل اعلامهم الذي دنسوه وشوهوه وسخروه لهم, سرقو كل شيء حتى الماء ,لوثوا الحياة بكل شيء ,كانوا هم انفسهم العسكر الذي يحاسب حتى لاينفرد احد بمحسبتهم, لكن الشعب العظيم سيظل عظيما بأبنئه فقد جاهد وخلعهم وللفظ خلعهم قوة لانهم ظنوا ان البلد ملك لهم,لكن الجوهرة ستظل جوهرة ولو تكالب عليها كل طامع.لن ولم يسرقوها فالشعب استفاق من نومه وثباته الذي طال فيه..