fiogf49gjkf0d
تبعد تركيا عن مصر ألاف الكيلومترات وهى ذات المسافه بين المواقف التركية الحاسمة تجاه أى قضية تتعلق بكرامتها الدولية ومواقف جمهورية مصر العربية أعتقدنا أنه بعد خلع مبارك سيكون هناك تباين واضح فى المواقف تجاه أسرائيل ولكن للأسف لم يحدث فقد مات جنودنا على الحدود ولم تتحرك مصر هذا أمر خطير حيث أن العدو الأسرائيلى كان يختبر مصر بعد الثورة وماذا ستفعل تجاه الأختراقات الدورية التى تقوم بها ومنها أختراق سلاح الجو الأسرائيلى للحدود المصرية يوميا أما عن مقتل الجنود المصريين على الحدود فهو أمر دأبت أسرائيل على فعلة طيلة ثلاثين عاما ولا تزال تنتهج نفس النهج وللأسف لم تتحرك مصر والسؤال لماذا ؟ وهل تمسكنا بأتفاقية السلام مع أسرائيل لا يقابله ذات التمسك من الجانب الأسرائيلى ؟ ومن منا لا يستطيع أن يحلم بحدود أمنه ولكن من قبيل الأحترام المتبادل للقوه وليس من قبيل الأستجداء وتسول هذا الأمر.. على أسرائيل أن تحترم مصر وإذا كانت أسرائيل لا تود أن تتمسك بأتفاقية السلام فعلى مصر ومجلسها العسكرى أن يعيد ترتيب الأمر وأعادة نشر القوات المسلحة المصرية على طول خط المواجهة فهو أمر يزعج أسرائيل ويكبدها الكثير من الأموال وعندها فقط ستركع أسرائيل أمام مصر مطالبة بالتمسك بالأتفاقية وحينها يتم التفاوض على مانشاء وأعادة صياغة الإتفاقية أما أن تسال الدماء المصرية ولا يتم الرد فهو أمر غير مقبول والقضايا المتعلقة مع أسرائيل كثيرة و لابد أن نتكلم عنها ومنها قرية أم الرشراش المصرية التى يغتصبها العدو الصهيونى منذ 1948 وحتى الأن والتى أقاموا عليها ميناء إيلات والتى يحاولون تغير وتبديل كل معالمها أذن لازالت هناك أراضى مصرية غير محررة فلماذا لا نطالب بأرضنا ولماذا لا نتوجه إلى التحكيم الدولى أم نفعل مثلما تفعل النعامة وندفن رؤوسنا فى الرمال خوفا من أسرائيل ما كنا نقبلة قبل الثورة لم نعد لنقبلة بعدها فلن نقبل الذل بعد اليوم وما تركيا ومواقفها منا ببعيد لقد طردت السفير الأسرائيلى وقامت بتصعيد الموقف العسكرى مع أسرائيل وزيادة القطع البحرية فى البحر المتوسط وعلقت كافة الأتفاقات مع أسرائيل وما كان من أسرائيل إلا أنها انتابها الذعر وخرجت لتقول لن نطور الأحداث مع أسرائيل أذن فالكل يعلم أن أسرائيل لا تعلم ولا تعرف غير لغة القوة ..حفظ الله لنا مصر