fiogf49gjkf0d
جوزيف بلاتر .. عربي!! 

استحوذت أخبار الانتخابات الأخيرة للفيفا علي اهتمام المتابعين للشأن الرياضي في كافة أنحاء المعمورة ليس فقط لما أثير حولها من شبهات الفساد ولكن لامتداد مسلسل الديكتاتورية إلي المنظمة العالمية الأكبر في كرة القدم ونجاح جوزيف بلاتر بنسبة 100 % باعتباره القائد الأوحد والزعيم الأعظم لكرة القدم في العالم.

فالسيد بلاتر يبدو أنه من أصول عربية او علي الأقل مرضعته عربية تسري في عروقه دماء الديكتاتورية والفساد التي يتحلي بها حكامنا الأعزاء ويبدو والله اعلم انه أخ غير شقيق لأحد حكامنا الذين لا يتخلون عن كراسيهم إلا بالدم وهم كثيرون في تاريخنا وحاضرنا فسيرتهم السوداء تطوف أرجاء العالم ليلا ونهارا مشمولة بإحصائيات يومية عن عدد القتلى والمصابين والمساجين والمعتقلين ويصاحبها مناشدات من المنظمات والحكومات الغربية بالإفراج عن المساجين والكف عن قصف وتجويع المدنيين .

ببساطة بلاتر من سلاسة حبات الحكام الموهوبين العمالقة الذين لا يمكن لشعوبهم الاستغناء عنهم وإلا .. تمزقت بلاد هم وحكمتهم القاعدة أو ذاقوا ويلات الحروب الأهلية ..لن أبالغ إذا قلت أن الحكام العرب بعدما حققه بلاتر من انجازات وفساد وديكتاتورية في الفيفا سيسارعون بدعوته للانضمام إلي جامعة الديكتاتوريات العربية أو احدي منظماتهم الإقليمية فالرجل بصراحة يستحق وزيادة ..علي الأقل هو أفضل من كثيرين من العرب الذين يصدعون أدمغتنا ليلا ونهارا بدعاوي وتقاليع الديمقراطية وحقوق الإنسان ذوي القلوب السوداء الذين يؤلبون الشعوب علي حكامهم  وتعميهم الغيرة والحقد والحسد علي ما يحققه الحكام العرب لشعوبهم من خير ورخاء.. لكن هل سينضم بلاترإلي صفوف الجمهوريات أم الملكيات ام الجمهوملكيات.

لن تصدوقوني إذا قلت إنني منذ تولي جوزيف بلاتر مقاليد الفيفا والذي لم يمضي عليها سوي 13 عاما فقط وانا اشعر بتعاطف كبير مع الرجل ..وقتها لم أكن اعلم سر تعاطفي معه رغم إنني لست كرويا بامتياز بل من مشجعي اللعبة الحلوة يعني بصراحة من المندسين علي مشجعي ومتعصبى رياضة كرة القدم الشرفاء ولكن عندما فكرت في الأمر بروية وشغلت مخي قليلا اكتشفت سبب هذا التعاطف مع بلاتر فهو أسمة يوسف ومن سلالة زعمائنا وقادتنا العظام الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير ولا نقبل أن يمسهم أي سوء حتي لو جوعونا وعذبونا وشتمونا وقالوا عنا جرذان آو غوغاء وشعارنا الأبدي في ذلك "الله .. وبلدنا.. وقائدنا وبس "  .

يبدوا ن الديكتاتورية أصبحت عدوي وبدأت تنشر في العالم وفي كافة المجالات وبدلا أن تغيرنا أوروبا وأميركا لنصبح دول ديمقراطية تتمتع بالحرية وتحارب الفساد غزوناهم في عقر دارهم ليتحول بلاتر السويسري الجنسية العربي الهوية وربما الدم أيضا  والله اعلم " إلي ديكتاتور وقريبا سنصدر إليهم الصمغ العربي المخصوص والممتاز في لصق الحكام بالكراسي وستنتشر عدوي الديكتاتورية ليدور الزمن دائرته ونسمع في الأخبار عن ساركوزي وهو يقتل شعبة وديفيد كاميرون وهو يقصف البريطانيين بالطائرات وربما اوباما وهو يحاصر نيويورك بسبب المندسين والغوغائيين وعملاء الأمة العربية و بيرلسكوني وهو يكهرب الايطاليين السفهاء الذين يمشون بالغيبة والنميمة ويتحدثون عن علاقاته النسائية خصوصا مع البنت دي اللي اسمها روبي المغربية عندها سأحلف بالله وأتحمل وزر الحلفان أنهم من أصول عربية ويستحقون شرف الانضمام إلي جامعة الديكتاتوريات العربية..

أما محمد بن همام راعي الرياضة الأسيوية والقطرية المنسحب من سباق رئاسة الفيفا تحت سيف الاتهامات والشبهات فانا لم اشك لحظة انه عربي أصيل ويتمتع بصفات الطبقة الحاكمة والعياذ بالله لذا أتوقع له شانا عظيما عربيا وعالميا بعد ما حققه من انجازات لبلدة قطر وشعوبنا العربية وان شابها بعض الرشاوى والفساد كما يروج عنه الحاقدون فهي مؤهلات تعلي شانه وترفع من قدره وربما يأتي اليوم الذي تهتف فيه الشعوب العربية الكروية لبن همام" الله ..وبلادنا .. وبن همام وبس "