العلم والفلسفة
اول ما جاء الاسلام اخذ يذكر الانسان بعقلة ، ومعرفة العقل بذاتها اكثر الامور تعقيد عند البشر عموم ، لكن الاسلام في منهج بحثة عن العقل يوكد علي عدم امكانية معرفتة بالتصورات والتحليلات ، وانما تكون معرفتة بكشف ذاتي ، اذ ان العقل لا يعرف الا بالعقل ، اذ كيف يعرف العقل الحقائق والافكار، ولا يعرف نفسة ايض !!. ان العقل يقيم الافكار والاشياء ويكتشف الحقيقة بالحالة التي تسمي بالنورية ، وهذه الحالة لا توجد مع الانسان منذ ولادتة بدلالة الاية الشريفة “ واللة اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئ “. وهنا ياتي التساول التالي : ـ علي اي المصادر يعتمد العقل في التقييم ؟ يقسم العقل مصادر الافكار عموم الي ثلاثة انواع ، العقل والنفس والحس ، ولتوضيح هذه العملية التي تجري عند الايمان بفكرة معينة ، لابد ان نقول ان الفكرة عمل من اعمال النفس البشرية ، وعلي ذلك هي خاضعة لارادة الانسا. وهي علي ذلك يمكن ان تكون من العقل نفسة دون تاثير من الهوي ، لان الهوي وتبع لها النفس البشرية تمتلك قدرة هائلة علي التموية ، مما تدفع الانسان الي الاقتناع بفكرة معينة وكانها حاجة ماسة لا يمكن التنازل عنها، وعادة ما ياتي العقل ليفضح هذا السيناريو، ويرد الفكرة الي مركز انبعاثها، ويبقيالقسم الثالث والاخير وهو الحس ، اذ ان الحواس لها اهمية خاصة في اكتشاف الافكار، وبالطبع ان الذي يردف الحس عو العقل ، لانة هو الذي يوجة الحس وتمحص نتائجة ، وبهذا يرد آية اللة المدرسي علي الحسيين الذين انكروا ان يكون للعقل دور في توجية الحس ، ويضع سماحتة لهذا الامر قاعدتين ، ويضع الدور الاكبر للمواهب الفعليه لكل انسان : ـ1 ـ الاحساس في محك السابقيات العقلية ، اذ ان الاحساس بظواهر معينة كظاهرة سقوط الاشياء في مجالات متفرقة ، الا ان العقل يربط نتائج هذه الاحساسات ببعضها البعض حتي يستنتج قانون علمي هو قانون الجاذبية الارضية .