يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال ساعات خطابه حول حالة الاتحاد يركز خلاله علي كيفية دفع الاقتصاد وخلق فرص عمل, وسط توقعات بإثارته مصادمات مع الجمهوريين.
حول العجز في الميزانية الفدرالية, وحجم خفض الميزانية, وهي القضية التي قد تسيطر علي الجدل السياسي في الولايات المتحدة هذا العام.
وقال النائب إريك كانتور, الرجل الجمهوري الثاني في مجلس النواب إن حزبه سيطلب تخفيضا كبيرا في الإنفاق الحكومي في مجموعة من البرامج.
وكان أوباما قد ألمح إلي أنه سيتعامل مع المشكلة المستمرة للعجز السنوي الكبير في الميزانية, وتزايد الدين العام, في خطابه التليفزيوني حول حالة الاتحاد, والذي سيلقيه في التاسعة من مساء اليوم بتوقيت واشنطن( فجر الأربعاء بتوقيت القاهرة). وكانت المخاوف بشأن العجز في الميزانية الذي بلغ 1.3 تريليون دولار قد أسفرت عن تحقيق الجمهوريين فوزا كبيرا في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس, لكن شعبية أوباما ارتفعت فوق%50 بعد توصله لاتفاق خفض الضرائب مع الجمهوريين.
ومن جانبه, أشاد السناتور جون ماكين, المرشح الجمهوري الخاسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة, بإنجازات أوباما والذي تمكن خلال العامين الماضيين من تعلم الكثير علي حد قوله. وأضاف ماكين- خلال مقابلة حصرية أجراها مع برنامج واجه الأمة عبر شبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية أمس الأول- إن أوباما رجل ذكي للغاية, وأقدم علي كثير من الخطوات الصحيحة واعتقد أن هناك أرضية مشتركة وأن أوباما ذاته يدرك أنه أصبح هناك مجموعة مختلفة من الأولويات بالنسبة للشعب الأمريكي.
وعبر ماكين عن أمله في أن تسفر الجهود الحالية التي يقوم بها أوباما في الوقت الراهن داخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي في حدوث تغيير المناخ السياسي بواشنطن.