علق مستخدمو مواقع التواصل على خوف الرئيس الفرنسي ماكرون من اضرابات العاملين في السكك الحديدية امس الثلاثاء الذي اعتبره يوما أسود في تاريخ فرنسا بقولهم ماكرون حيلغي " الثلاثاء " من أيام الاسبوع .
فقد تقلصت رحلات القطارات إلى الحد الأدنى ، بدأ العاملون فيها أول يوم من برنامج «متدرج ومرن» من الإضرابات يستمر 3 أشهر، احتجاجاً على خطط الحكومة لإصلاح القطاع.
ويمثل هذا الإضراب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اختبار القوة الثاني الذي يواجهه مع النقابات العمالية، بعد أن نجح في تمرير مجموعة من الإصلاحات «الصديقة للأعمال» داخل قوانين العمل العام الماضي.
وشارك أكثر من ثلاثة أرباع سائقي القطارات في اليوم الأول من الإضراب، وفق إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديدية (إس إن سي إف)، المشرفة على القطارات في فرنسا، التي ترزح تحت ديون طائلة، ويرغب ماكرون في إصلاحها، لكن ثلث عدد الموظفين فقط شاركوا في الإضراب، وفق الشركة.
وتم تسيير قطار واحد فائق السرعة (تي جي في) من أصل 8، وخُمس القطارات المحلية، فيما وصفته وسائل إعلام فرنسية بـ«الثلاثاء الأسود».
وسيواجه 4.5 ملايين شخص، يستخدمون القطارات يومياً، أسابيع من الفوضى، وسط إضراب ليومين كل خمسة أيام، يستمر حتى 28 يونيو، ما يوازي 36 يوماً من الإضراب بصورة إجمالية.