قالت صحيفة الباييس الأسبانية إن ديلما روسيف رئيسة البرازيل اقترفت بعد شهر واحد من توليها الرئاسة البرازيلية أول خطأ لها، ويعتبر هذا الخطأ فى الدفاع عن السجناء الذين تم الحكم عليهم بسبب تجارتهم للمخدرات، وعلى الرغم من ذلك ترغب "روسيف" فى الإفراج عنهم، وذلك لأسباب هى الوحيدة من تراها منطقية.
وفى مقابلة مثيرة للجدل مع صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية قالت روسيف مبررة هذا الدفاع "إن السجون أصبحت مكتظة للغاية بالبرازيليين، مما أدى إلى أعمال شغب فى كثير من الأحيان تنتهى بسفك الدماء، مشيرة إلى أن هناك عصابات داخل السجون يتنافسون، أما السبب الثانى الذى أشارت إليه روسيف أن من هؤلاء السجناء تجار صغيرين ليس لهم سوابق جنائية ووجودهم فى السجن سيجعل منهم تجار كبار أما إذا أطلق سراحهم وتم توجيههم فنسبة صالحهم ستكون أعلى مما كانت عليه.
وأوضحت روسيف أن هناك ما يقرب من 70 ألف وظيفة تحتاج إلى عاملين، ولهذا سيتم توظيف هؤلاء السجناء ومتابعتهم مشيرة إلى أن وصل عدد السجناء إلى 330 ألف سجين مما كان سيضطرها لبناء سجون جديدة.
أما وزير العدل الجديد خوسيه إدواردو كاردوزو قال إن نسبة المعرضة ضد الإفراج وصلت إلى 75% و نسبة المؤيدين تصل إلى 25 % أما من جانب رأيه الشخصى، فقد أكد أنه سيترك منصبه إذا تم الإفراج عن هؤلاء السجناء.