هدد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أمس فرنسا بدفع ثمن غال نظير سياساتها في أفغانستان‏.‏ وربط بن لادن‏,‏ في شريط فيديو بثته القنوات الفرنسية‏,‏ بين إطلاق سراح الرهينتين الفرنسيتين.

اللذين اعتقلا في أفغانستان في شهر ديسمبر عام‏2009 وانسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان‏.‏ كما ربط بين الإفراج عن رهائن فرنسيين محتجزين في النيجر منذ شهر سبتمبر الماضي وانسحاب القوات الفرنسية من الدول الإسلامية‏,‏ علي حد قوله‏.‏

وقال بن لادن إن استمرار موقف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الرافض للانسحاب من أفغانستان والدول الإسلامية وخضوعه للسياسات الأمريكية سيعتبر إشارة خضراء لقتل كل الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدي القاعدة‏,‏ مشيرا إلي أن موقف ساركوزي سيدفع ثمنه الشعب الفرنسي داخل فرنسا وخارجها‏.‏

وكان الرئيس الفرنسي قد أكد أمس مجددا دعمه للشعب والسلطات الأفغانية‏,‏ وتصميم فرنسا علي مواصلة العمل ضمن قوات المساعدة الدولية التي تعمل في إطار تفويض صادر من الأمم المتحدة من أجل الإسهام في إعادة الاستقرار والسلام في أفغانستان‏.‏

وعلي الصعيد الأمني في أفغانستان‏,‏ أعلن بيان صادر عن قيادة قوة المساندة الأمنية الدولية في أفغانستان‏(‏ إيساف‏)‏ في هرات غرب البلاد أن جنودا إيطاليين اعتقلوا قائدا مهما في حركة طالبان واثنين من المسلحين‏.‏

ومن ناحية أخري‏,‏ قالت مصادر أمنية في باكستان إن مسلحين أشعلوا النيران أمس في ثلاثة صهاريج تحمل وقودا لقوات حلف شمال الأطلنطي في إقليم بلوخستان جنوب غرب باكستان‏.‏ ويهاجم متشددون مشتبه بهم بشكل متكرر شاحنات وحاويات حلف شمال الأطلسي في محاولة لمنع وصول الإمدادات للقوات الأجنبية التي تقاتل متشددي طالبان في أفغانستان‏.‏