أعلن على أكبر صالحى رئيس البرنامج النووى الإيرانى، أن إيران تواصل أنشطة تخصيب اليورانيوم بثبات رغم العقوبات، وذلك قبل أقل من أسبوع على اجتماع جديد بين طهران ومجموعة 5+1 حول ملف إيران النووى فى اسطنبول.
وقال صالحى فى كلمة متلفزة إن العقوبات الدولية الأخيرة لم تخلق أى مشكلة لنشاطاتنا النووية، وأننا نواصل نشاطاتنا النووية بثبات، ونواصل خصوصا أعمال التخصيب بنشاط، وبنينا مصنعا جديدا فى أصفهان لإنتاج الوقود للمفاعلات النووية، وستتمكنون فى غضون أشهر من زيارة المصنع، وهو من بين الأحدث فى العالم.
وأضاف رئيس البرنامج النووى الإيرانى "علينا أن نشكر الغرب) لأنهم رفضوا إعطاءنا الوقود المخصب بنسبة 20% الضرورى لمفاعل الأبحاث فى طهران، دخلنا هذا المجال، وستكون إيران إحدى الدول القليلة التى يمكنها إنتاج لوحات وقضبان الوقود فى آن واحد.
ويشكل إنتاج الوقود لمفاعل الأبحاث الطبية المبرر الرئيسى الذى تعلنه إيران سعيا إلى إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، علما أن المجتمع الدولى يخشى أن تنتج الجمهورية الإسلامية سلاحا نوويا تحت غطاء برنامجها المدني، الأمر الذى تنفيه طهران تكرارا.
وترى الدول الكبرى أن هذا التخصيب يقرب إيران من المستويات المطلوبة لإنتاج مواد انشطارية تدخل فى تصنيع قنبلة نووية، وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن العقوبات الدولية المفروضة على طهران بدأت تؤتى ثمارها وعلى الأخص عبر التأثير على البرنامج النووى الإيرانى.
وتبنى مجلس الأمن الدولى فى 9 يونيو الفائت قرارا جديدا يشدد العقوبات الدولية على طهران بسبب نشاطاتها النووية المثيرة للجدل، وتبنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وكندا واستراليا واليابان وكوريا الجنوبية عقوبات إضافية.