أدانت فرنسا "بشدة" هدم إسرائيل فندق شيبرد القائم فى حى الشيخ جراح فى القدس المحتلة، لبناء مستوطنات لها، واعتبرت أن هذا العمل "أضعف احتمالات التوصل إلى تسوية دائمة للنزاع "، وذلك وفقا لما نشرته وزارة الخارجية الفرنسية فى بيانها التى نشرته على موقعها الإلكترونى امس الاثنين.
وقال "برنار فاليرو" المتحدث باسم الوزارة، إن هذا العمل يضعف إمكانية التوصل إلى تسوية دائمة للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى، لأن " القدس مدعوة لتصبح عاصمة إسرائيل وفلسطين المستقبلية".
وأكد فاليرو أن موقف فرنسا من الاستيطان واضح وثابت، قائلا إن "المستوطنات بما فيها مستوطنات القدس الشرقية غير قانونية و تمثل عائقاً فى عملية السلام، وذلك بموجب القانون الدولى"، موضحا أن هذه التصريحات هى التصريحات التى استنتجها الاتحاد الأوروبى خلال آخر مجلس للشئون الخارجية الذى انعقد 13 ديسمبر 2010 ، كما طالب جميع الأطراف بأن تمتنع عن أى استفزاز.