أعلنت الشرطتان الفرنسية والكندية، أنها ستعزز إجراءاتها الأمنية فى محيط الكنائس القبطية، بعد أن قدم قس شكوى إثر تبلغه بتهديدات بعد يومين على الاعتداء الذى استهدف كنيسة قبطية فى الإسكندرية.

وقالت الإدارة العامة للشرطة الوطنية الفرنسية "سيتم تعزيز الأمن لبعض الوقت حول الكنائس القبطية الـ19" الموجودة فى فرنسا.

وأضاف المصدر "ليس هناك حاليا أى تهديد محدد" فى حين يحتفل بعيد الميلاد الأرثوذكسى فى السابع من يناير".

وبحسب المصدر نفسه تسير الشرطة الباريسية دوريات قرب الكنائس القبطية فى باريس وضاحيتها القريبة منذ الاعتداء الذى استهدف كنيسة قبطية فى الإسكندرية، وستقام أيضا حواجز أمنية.

وأعلنت الجمعية القبطية الكندية أنه سيتم تشديد التدابير الأمنية حول كنائس الطائفة أثناء قداس عيد الميلاد الأرثوذكسى القبطى إثر اعتداء الإسكندرية والتهديدات الموجهة على مواقع الإنترنت.

وقال شريف منصور الناطق باسم الجمعية القبطية الكندية "أن الكنائس ستحتفل بالعيد كالمعتاد، لكن سيتم تشديد التدابير الأمنية حولها"، وتعد هذه الطائفة بحسب الجمعية حوالى 255 ألف شخص فى كندا معظمهم فى تورونتو التى تضم 14 كنيسة قبطية.

وأضاف منصور، وهو رجل أعمال وصل من مصر قبل 23 عاما "أن الأشخاص المعروفين فى الطائفة سيتمكنون فقط من الدخول، وسنوظف حرسا خاصا للإشراف على أمن أماكن العبادة وستقوم قوات الشرطة المحلية والدرك الملكى الكندى والشرطة الفدرالية بدوريات فى محيطها" مؤكدا "أنها المرة الأولى التى نتخذ فيها مثل هذه التدابير".