طالبت جماعة مجاهدى خلق، الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، والأجهزة المعنية الدولية والمحلية بتدخل عاجل اتجاه ما يحدث لذويهم المعتقلين فى إيران، واحتجاجاً على إعدام والد أحد أعضاء مجاهدى خلق المعارضة فى إيران.
وقالت جماعة مجاهدى خلق فى بيان لها: إن الحكومة الإيرانية قامت صباح أمس، بإعدام السجين السياسى محمد على صارمى والد أحد أعضاء مجاهدى خلق المقيمين فى أشرف، وكان قد أصدر المدعى العام فى طهران حكماً بإعدام 6 سجناء سياسيين من عوائل مجاهدى أشرف ومن أنصار منظمة مجاهدى خلق الإيرانية.
وذكرت أن محمد على صارمى اعتقل 4 مرات بسبب تأييده لمنظمة مجاهدى خلق واعتقل فى سبتمبر 2007 بتهمة إلقاء كلمة فى الذكرى السنوية لمجزرة السجناء السياسيين عام 1988 فى ديسمبر الماضى وبعد أن أمضى عامين ونصف العام من دون حسم ملفه فوجئ الحكم عليه بالإعدام والسجن لمدة عامين من دون اجتياز مراحل قضائية عادلة.
وأشارت إلى أنه قبل ساعات أقيم تجمع أمام سجن ايفين فى طهران شاركت فيه عوائل السجناء السياسيين وكانت أفراد عائلة محمد على صارمى يطالبون بجثمانه وفى المقابل قامت قوات أمن النظام بمهاجمة التجمع وتم اعتقال عدد من ذوى السجناء السياسيين من ضمنهم (بويا) وزوجته (مهين).