في محاولة جديدة للضغط علي مجلس الشيوخ لإقرار معاهدة ستارت الجديدة لخفض الأسلحة النووية, حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن الفشل في التصديق علي معاهدة خفض الأسلحة الجديدة مع روسيا .
من شأنه تقويض دور الولايات المتحدة القيادي في العالم ليس فيما يتعلق بهذه المعاهدة فقط, ولكن بالنسبة للعديد من التحديات العالمية الأخري.
واستغل الرئيس أوباما خطابه الإذاعي الأسبوعي أمس لحث مجلس الشيوخ الأمريكي علي إقرار المعاهدة, قبل بدء عطلة أعياد رأس السنة الجديدة, مؤكدا أن التصديق علي ستارت لا يمثل نصرا لإدارته أو لحزب سياسي معين, ولكنه أمر حيوي وضروري لأمن وسلامة الولايات المتحدة ككل.
وعلي الصعيد الروسي, كشف قائد القوات الإستراتيجية الروسية الجنرال سيرجي كاراكاييف- بمناسبة يوم القوات الصاروخية- أن القوة التدميرية لصاروخ توبول أو فويفودا الروسي تعادل40أو50 مثلا للقوة التدميرية للقنبلة الذرية الأمريكية التي ألقيت علي مدينة هيروشيما اليابانية عام1945, أو يمكن أن تماثل استخدام آلاف الطلعات لمجموعة كبيرة من قاذفات القنابل, أو عشرة آلاف رشقة مكثفة لراجمات القذائف الصاروخية.