أعلن أحد مسئولى النظام الانتقالى فى مدغشقر أن العملية التى شنها الجيش على ثكنة يتحصن فيها نحو عشرين انقلابيا قرب انتاناناريفو انتهت "بدون إراقة دماء" وأن "كل المتمردين استسلموا".

وصرح راما راماروسوان رئيس لجنة الدفاع فى مجلس الشيوخ القريب من الرجل القوى فى البلاد اندرى راجولينا "انتهت العملية واستسلم" الانقلابيون. وأوضح أن العملية "انتهت بدون إراقة دماء ولم يستمر تبادل إطلاق النار أكثر من عشرين دقيقة" موضحا "أنهم كانوا 15 أو عشرين ويبدو أنهم نقلوا إلى مقر قيادة الأركان".

وشن الجيش عصر السبت هجوما على ثكنة تبعد نحو 15 كلم من العاصمة لجأت إليها منذ الأربعاء مجموعة من نحو 20 ضابطا أعلنوا "تعليق كل مؤسسات البلاد".

لكن إعلانهم لم يلق أى صدى فى صفوف الجيش واستمرت الحياة فى شكل عادى فى العاصمة. وبدأت منذ الأربعاء مفاوضات مع قيادة الأركان فيما أكد راجولينا أن الدولة ستتحمل "مسئولياتها" حيال "نوايا البعض التسبب باضطرابات".