أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان قوات بلاده ستخرج من افغانستان بحلول عام2015 , وقال ان تلك القوات موجودة هناك في اصعب منطقة.
ليس لتحقيق الديمقراطية او لبناء مجتمع نموذجي وإنما لمساعدة الافغان لاستعادة سيطرتهم علي اراضيهم ومنع القاعدة وطالبان من تهديد البلاد مرة اخري وأضاف كاميرون في كلمته بمدينة لندن أمس أن قمة حلف الناتو المقبلة يوم الجمعة القادم في لشبونة ستبدأ عملية نقل الصلاحيات والمسئوليات الأمنية للقوات الأفغانية.
وفي غضون ذلك انتهز الرئيس الافغاني حامد كرزاي مناسبة عيد الاضحي لاصدار مناشدة من اجل السلام, وخلال كلمته من المسجد بمجمع القصر الرئاسي حث المسلحين في بلاده علي التخلي عن العنف وقبول عروض الحكومة بالمصالحة والحياة الآمنة عبر مجلس السلام الأعلي الذي انشأه كرزاي للحوار مع طالبان, ويأتي خطاب كرزاي بعد يوم من توزيع الملا محمد عمر لرسالة تحدث فيها عن خطط مسلحيه لتوسيع عملياتهم في كل انحاء البلاد, ورفضهم مجددا لأي جهود للتقارب مع الحكومة الافغانية.
ومن ناحية اخري أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ديف لابان ضرورة التوصل إلي صيغة تفاهم مشتركة بين الجنرال دافيد بترايوس قائد قوات حلفالناتوفي أفغانستان والرئيس الأفغاني حامد كرزاي, مؤكدا استمرار التعاون بينهما برغم كل اختلافاتهما, وتأتي تلك التصريحات ردا علي تصريحات الرئيس الأفغاني التي دعا فيها الأحد الماضي الولايات المتحدة إلي خفض العمليات العسكرية في أفغانستان خاصة غاراتها الليلية.
وعلي صعيد آخر قال مسئولون بالمخابرات الباكستانية إن طائرة امريكية بدون طيار أطلقت4 صواريخ في ساعة مبكرة من صباح امس علي مجمع أشبه بالقلعة وسيارة في قرية بانجي داربمنطقة وزيرستان الشمالية أحد معاقل مسلحي القاعدة وطالبان بمنطقة القبائل علي الحدود مع افغانستان, مما أسفر عن مقتل02مسلحا علي الأقل, وقال مسئول بالمخابرات في المنطقة إن بعض المتشددين كانوا قد عادوا لتوهم من أفغانستان عندما تم ضربهم.