أكد قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني امس ان إيران أجرت في وقت سابق من العام الجاري مناورات عسكرية قرب منشآتها النووية.
وأوضح أحمد ميقاتي قائد قاعدة خاتم الأنبياء الجوية لوكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية أجرينا مناورات عسكرية في أماكن مختلفة مثل فوردو وناتانز وبوشهر هذا العام. المناورات كانت تشبه تماما المعارك الحقيقية. ونقلت الوكالة عن ميقاتي تأكيده انه سيجري اختبار الصواريخ الإيرانية الجديدة المصنوعة محليا خلال مناورات جديدة تبدأ غدا في جميع انحاء البلاد وتستمر لمدة خمسة أيام. وقال ميقاتي المناورات يطلق عليها اسم المدافعون عن سماء الولاية-3 وسيتم نشر العشرات من انظمتنا الصاروخية في المناورات, مشيرا إلي أنه من المقرر أن تصل قدرة الرادارات الجوية المضادة إلي3 آلاف كيلومتر. وقال ميقاتي لا يجب النظر إلي انجازاتنا ومناوراتنا علي انها تمثل تهديدا لأي دولة مجاورة صديقة.. وقبل عام كشفت إيران عن وجود محطة ثانية في فوردو يجري بناؤها داخل جبل قرب مدينة قم بوسط البلاد بعد أن أبقت ذلك سرا لسنوات. وأعلنت إيران مرارا عن احراز تقدم في قدراتها العسكرية في محاولة تهدف علي الارجح إلي اظهار استعدادها لأي عمل عسكري وتحذر من أن ردها علي أي ضربة تتعرض لها سيكون ساحقا.ولم تستبعد الولايات المتحدة وإسرائيل امكانية شن هجوم عسكري لكبح طموحات إيران النووية إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.ويشتبه بعض المسئولين الغربيين في أن تطوير إيران لصواريخ أكثر تقدما وبعض التجارب الصاروخية التي تواكبها دعاية كبيرة قد يخدم الهدف من تطوير سلاح نووي جاهز للاستخدام.وتنفي الجمهورية الإسلامية مثل هذه الاتهامات وتقول ان جهودها لتطوير صواريخ هي لأغراض دفاعية فقط.
وعلي الصعيد النووي, أكد مصدردبلوماسي رفيع المستوي بالبعثة الدبلوماسية الإيرانية بفيينا أن بلاده تطالب الدول الست خصوصا بريطانيا وامريكا وفرنسا بالاجابة الصريحة علي تساؤلاتها, مؤكدا ان بلاده ليست علي استعداد للتفاوض اذا ارادوا العودة الي المربع الاول وترفض التعامل معها بنبرة استعلائية.