اجتمع الفائزون بجائزة نوبل للسلام علي مستوي العالم خلال العقود الأربعة الماضية في مدينة هيروشيما باليابان, للمطالبة بحظر الانتشار النووي عالميا.
من اليسار: البرادعى وجودى ويليامز والدالاى لاما ودى كليرك يستمعون الى مأساة الناجين من جحيم قنبلة هيروشيما
وكان من بين الحاضرين الدلاي لاما الزعيم الروحي لإقليم التيبت ومحمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية, ورئيس جنوب أفريقيا الأسبق فريدريك دي كليرك, إضافة إلي جودي ويليامز, والناشطة الإيرانية شيرين عبادي.
وعقد المشاركون مؤتمرهم بالقرب من الموقع الذي سقطت فيه أول قنبلة نووية في العالم فوق مدينة هيروشيما, وطالبوا بضرورة وضع حد للأسلحة النووية, واستمع الحاضرون إلي القصص الإنسانية التي مر بها الناجون من جحيم هذا الانفجار النووي, الذي أحدثته الولايات المتحدة عام1945, وأعرب الناجون عن كرههم الشديد بشأن سعي الدول وراء حيازة هذه النوعية من الأسلحة التي تفتك بالبشر, مشيرين إلي وجود نحو23 ألف رأس نووية في مختلف أرجاء العالم.
وانتقد الحاضرون عدم حضور اثنين من الحائزين علي جائزة نوبل للسلام من الدول العظمي التي تملك هذه الأسلحة, حيث رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما حضور المؤتمر, ولكنه أشاد فقط بالجهود التي يبذلها المشاركون, كما اعتذر الزعيم السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشوف عن عدم الحضور.