أعلن مسئولون أفغان أمس أن حاكم منطقة في شرق أفغانستان لقي حتفه إثر انفجار قنبلة, وقال روح الله سامون المتحدث بإسم حاكم إقليم باكتيكا أن علي اباد حاكم منطقة شياك في الإقليم كان يقود سيارته متجها لعمله
عندما اصطدمت سيارته بقنبلة كانت زرعت علي جانب الطريق. ولم يصب أحد اخر في الانفجار. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان عن مسئولية الجماعة عن التفجير. ومن ناحية اخري أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة آسيا أن غالبية الشعب الأفغاني يؤيد جهود الحكومة في كابول والتي تهدف للتفاوض مع حركة طالبان, وأشار الاستطلاع الذي نقلته شبكة ان بي سي الامريكية إلي أن83% من البالغين الأفغان يؤيدون الجهود التي تهدف إلي التفاوض مع المسلحين والجماعات المعارضة للحكومة. وأوضح الاستطلاع أن81% يؤيدون أيضا البرامج التي تهدف إلي دمج عناصر حركة طالبان في المجتمع مرة أخري عن طريق تقديم وظائف وسكن ومساعدات لهم من أجل إلقاء سلاحهم. وأشار الاستطلاع الي أن37% يعتقدون أن انعدام الأمن هو أكبر مشكلة تواجه أفغانستان, بينما يعتقد28% ممن شملهم الاستطلاع أن البطالة هي المشكلة الأسوأ, في الوقت الذي اعتبر فيه27% الفساد علي رأس المشاكل التي تواجه البلاد. وقد شمل هذا الاستطلاع الذي أجري في شهري يونيو ويوليو الماضيين6400 شخص في جميع الأقاليم الأفغانية البالغ عددها34 إقليما. وفي غضون ذلك أعلنت قوات حلف الناتو أن جنديين تابعين لها لقيا مصرعهما في حادثين منفصلين بشرق وجنوب أفغانستان, حيث قتل احد الجنود في انفجار قنبلة زرعت علي جانب الطريق في جنوب البلاد, بينما لقي الجندي الثاني حتفه في هجوم لمسلحي طالبان في شرق افغانستان. ومن ناحية اخري, اتهمت الحكومة الافغانية باكستان بالاخفاق في دعم الجهود الدولية لاستقرار الامن في جنوب شرق اسيا, وقال وحيد عمر المتحدث باسم الرئيس الافغاني حامد كرزاي ان كابول تعتقد ان دوائر رسمية في باكستان مازالت تدعم الارهابيين والمسلحين علي حد تعبيره.