أعلنت قوات حلف شمال الأطلنطي في أفغانستان الناتو أنها تحقق في مقتل جنديين تابعين لها علي يد جندي أفغاني أطلق النار علي قوات الحلف قرب قاعدة تاميرانو في مدينة سانجين بإقليم هلمند.
وقال محمد عظيم مجاهد مسئول تخطيط العمليات العسكرية بوزارة الدفاع الأفغانية إن الجندي الأفغاني فتح النار بطريق الخطأ علي دورية أمريكية ليلة امس الاول جنوبي أفغانستان, مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود امريكيين.
لكن متحدثا باسم حركة طالبان ذكر لاحقا أن جنديا أفغانيا قتل ثلاثة جنود أمريكيين ولاذ بالفرار و انضم لصفوف الحركة, وهو ما دفع قوات الناتو إلي فتح تحقيق مشترك مع الحكومة الأفغانية.
كما قتل جندي آخر تابع لحلف الناتو خلال هجوم آخر لطالبان علي القوات الدولية بجنوب البلاد.
وفي غضون ذلك, وللمرة الثانية منذ رئاسته لحكومة بلاده وصل إلي كابول امس رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ثاباتيرو في زيارة مفاجئة لتفقد القوات الاسبانيه العاملة ضمن قوات الناتو في أفغانستان.
وخلال زيارته لإحدي القواعد الاسبانية قال رئيس الوزراء الاسباني ان بلاده لديها التزام قوي تجاه افغانستان حتي تتمكن القوات الأفغانية من ضمان أمن البلاد.
وفي باكستان المجاورة, ارتفع أمس عدد ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا مسجدين في بيشاور بشمال غرب باكستان أمس الي73 شخصا.
وقال مسئولون حكوميون ان انتحاريا فجر نفسه داخل مسجد والي الذي يرتاده زعماء قبليون معارضون لحركة طالبان باكستان في ضاحية داره آدم خيل, ببيشاور فور انتهاء صلاة الجمعة مما أسفر عن مقتل68 شخصا علي الأقل وإصابة اكثر من80 آخرين, وبعد صلاة المغرب وقع هجوم بالقنابل علي مسجد آخر, مما أسفر عن مقتل5 أشخاص علي الأقل واصابة11 آخرين.