لقي62 شخصا علي الأقل مصرعهم بينهم11 طفلا وأصيب100 آخرون أمس في انفجار نفذه انتحاري بمسجد بشمال غرب باكستان أثناء صلاة الجمعة وأذاع التليفزيون الباكستاني لقطات تظهر آثار الدمار الذي لحق بالمسجد.
وصورا لأشلاء بشرية متناثرة في موقع الحادث الذي وقع بإقليم بيشاور، ومن جانبه, اتهم مسئول محلي باكستاني حركة طالبان بتنفيذ الهجوم, إلا أن أي جهة لم تعلن مسئوليتها عن الحادث حتي الآن.
من ناحية أخري, أعلن جوليان أسانجان ناشر ومؤسس موقع ويكيليكس الإليكتروني عن حصوله علي معلومات تكشف عن نية الجمهوريين بعد سيطرتهم علي مجلس النواب الأمريكي خلال الانتخابات الأخيرة استصدار تشريع ضد التخابر للنيل منه ومن فريقه الذي نشر أكثر من500 ألف وثيقة حول انتهاكات القوات الأمريكية لحقوق الإنسان في العراق وأفغانستان.
وأضاف أسانجان الذي تأتي تصريحاته عشية مناقشة التقرير الوطني الأمريكي عن حالة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية أمام مجلس حقوق الإنسان أن70% من موارده لإدارة الموقع تذهب للإجراءات الأمنية الخاصة بحماية الموقع, مشيرا إلي قيام دولة لم يسمها بمحاولة تدمير الموقع بعد نشره معلومات عنها.
وأكد أسانجان أن مؤسسته لم تواجه مثل هذه المتاعب التي تواجهها من قبل الأشهر الثلاثة الماضية, كاشفا عن توقف حملة التبرعات للموقع علي الانترنت بواسطة الكروت البنكية الأمريكية مما دفعه إلي إقامة نظام جديد للتبرع للموقع من أيسلندا.
وحمل أسانجان أجهزة وزارة الدفاع الأمريكية والمخابرات الأمريكية مسئولية الهجوم الشرس الذي يتعرض له هو وموقعه وفريقه بعد أن نشر مؤخرا400 ألف وثيقة سرية عن انتهاكات القوات الأمريكية لحقوق الإنسان في العراق.
و أكد أن موقعه الاليكتروني نشر وثائق حول أكثر من مائة دولة, إلا أن الوثائق التي نشرت علي الموقع و التي تتناول الولايات المتحدة الأمريكية هي أكثر الوثائق أهمية تاريخيا.
وعلي صعيد العمليات العسكرية, لقي اثنان من عناصر حلف شمال الأطلنطي الناتو مصرعهما في جنوب أفغانستان خلال هجومين مختلفين ليرتفع عدد من لقوا مصرعهم في صفوف قوات الناتو إلي614 شخصا.
وفي ستوكهولم, قدمت الحكومة السويدية مشروع قانون إلي البرلمان لتمديد وجود القوة السويدية العاملة ضمن قوة حفظ السلام الدولية في أفغانستان إلي العام القادم.
وذكر راديوالسويد الدولي ان مشروع القانون يتضمن أيضا الدعوة إلي إرسال طائرتي إنقاذ هليكوبتر إلي أفغانستان, كما نقل الراديو عن وزير الخارجية كارل بيلدت قوله إن المشروع يتوافق مع المعايير الدولية, معربا عن أمل بلاده في تسليم مسئولية الأمن إلي القوات الأفغانية بحلول عام2014, إلا أنه لم يكشف عن موعد سحب القوات السويدية من أفغانستان بصورة نهائية. ويعمل500 جندي سويدي في شمال أفغانستان ضمن قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.