حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو من أن إيران تنشر قرون استشعارها في جميع أنحاء الشرق الأوسط بدءا من لبنان ومرورا بغزة وحتي العراق.
كما أكد نيتانياهو استعداده للتوصل لاتفاقات سلام مع كافة أعداء إسرائيل. مما قد يتطلب تنازلات مؤلمة في بعض الأحيان, طالما أن ذلك سيضمن للمواطنين الإسرائيليين الحق في الحياة بدون خوف. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمته أمام مؤتمر قادة اليهود بالقدس المحتلة ـ العالم إلي التصدي للتهديد الذي تشكله الأصولية الإسلامية علي دولة إسرائيل, علي حد تعبيره. من ناحية أخري, أعلنت موسكو موافقة وزارة الدفاع الإسرائيلية علي إمدادها بطائرات تجسس بدون طيار من إنتاج شركة بلوبيرد الإسرائيلية. وأشارت مصادر روسية مطلعة إلي أن الموافقة صدرت بشأن طائرات صغيرة من طراز بوميرانج مايكرو بي, ولكن العقد لا يسمح لموسكو بتزويد هذه الطائرات بأجهزة جديدة أو تسليمها لأي أطراف أخري. وتشير موسكو إلي أن العقد الذي يسري مفعوله حتي نهاية ديسمبر2013 ينص علي تدريب الكوادر الروسية وامدادها بقطع الغيار اللازمة لهذه الطائرات. وعلي صعيد العقوبات الدولية ضد إيران, اكد متحدث باسم وزارة الخارجية الارميني- علي هامش مؤتمر مكافحة الجريمة في فيينا- عدم جدوي العقوبات وممارسة الضغط والتهديد ضد طهران, وأعرب عن أمله في أن تؤدي مساعي إيران والأسرة الدولية للتوصل لحل لأزمة البرنامج النووي الإيراني السلمي عن طريق المباحثات. وعلي صعيد متصل, أكد مندوب باكستان ان حكومة إسلام أباد مازالت تؤمن وتدعم خيار ايران في امتلاك برنامج نووي سلمي, وانه لم يطرأ أي تغيير علي موقف الحكومة الباكستانية المؤيد لبرنامج طهران النووي السلمي, وتؤكد علي حقها في الاستفادة من هذه الطاقة النظيفة. ومن ناحيته, طالب علي أصغر سلطانية مندوب إيران الدائم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية المجتمع الدولي والوكالة الدولية بعدم انتهاج سياسة تمييزية بين دول المنطقة فيما يتعلق ببرامجها النووية, ودعا إلي إخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية.
وأشار سلطانية إلي أهمية الجهود السلمية للوصول إلي عالم خالي من أسلحة دمار شاملة, لأن التدخل العسكري لم يسفر عن نتائج جيدة في العراق وأفغانستان, كما أن هناك خطوات تم اتخاذها من قبل المجتمع الدولي تستدعي التفاؤل بالاتفاق علي إخلاء العالم من السلاح النووي, لافتا إلي نجاح التجربة بمنطقة آسيا الوسطي. وأكد سلطانية حق دول العالم في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية وتبني سياسة موحدة تجاه كل دول العالم وعدم الكيل بمكيالين وضمان التزام الدول بكافة المعاهدات الدولية.