هدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست بالانتقام من الشركات البريطانية لمنع الطائرات الايرانية المدنية من التزود بالوقود في المطارات البريطانية.
محذرا من أن بلاده لن تتسامح و ستكون قضية كيفية الانتقام تلك الشركات علي رأس أولوياتهم ووصف مهمانبرست رفض بعض شركات البترول الأوروبية تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود بأنها خطوة غير متزنة, كما انها تعتبر خارج نطاق العقوبات التي فرضها مجلس الأمن ضد إيران.
وكانت كبري الشركات البريطانية, وعلي رأسها بيريتش بتروليم وشل, قد الغت عقودها مع طهران خوفا من تعرض مصالحها مع الولايات المتحدة للخطر.
ومن جهة أخري, أعلن مسئول رفيع المستوي بمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك بفيينا أن طهران تمكنت في العام الجاري ولاول مرة من تصدير بنزين بقيمة36 مليون دولار أمريكي إلي3 دول آسيوية وهي افغانستان وارمينيا و العراق.
ومن جانب آخر أعلن رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن بلاده تمكنت من انتاج30 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب, وذلك في تحدي إيراني واضح للعقوبات المفروضة من جانب الأمم المتحدة علي برنامجها النووي.
وعلي صعيد الأمريكيين المحتجزين في طهران, كشفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون امس أن لديها معلومات تشير إلي أن إيران تعتزم محاكمة المواطنين الأمريكيين المحتجزين لديها منذ أكثر من عام بتهمة التجسس, في السادس من شهر نوفمبر المقبل, معربة عن املها في إفراج السلطات الإيرانية عن المعتقلين.
وقالت كلينتون في تصريحات صحفية علمنا بأن محاميهما ذكر هذا الموعد, وما زال يساورنا الأمل في ان تختار السلطات الإيرانية النهج الإنساني بالافراج عن هذين الشابين. وأضافت ان محاكمة الشابين الأمريكيين لا تقوم علي اي اسس قانونية.
وكانت السلطات الايرانية قد أفرجت الشهر الماضي عن سارة شورد التي اعتقلت منذ اكثر من عام برفقة خطيبها شين باور وصديقهما جوش فتال, للاشتباه في تورطهم في أنشطة تجسس بعد عبورهم الحدود من العراق إلي إيران. ولايزال جوش فتال وشين باور محتجزين حتي الآن في طهران.