قبل أسبوعين من التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي, كشفت استطلاعات الرأي عن تفوق مرشحي الحزب الجمهوري علي منافسيهم في المعسكر الديمقراطي بفارق كبير.
ومن المتوقع أن يحتفظ الحزب الديمقراطي بنصف الأصوات التي حصل عليها الرئيس أوباما في2008, في حين تشير التوقعات إلي احتمال احتفاظ الحزب الجمهوري بأكثر من ثلثي الأصوات التي حصل عليها السيناتور جون ماكين- المرشح السابق في انتخابات الرئاسة الأمريكية- في عام.2008
وفي الوقت نفسه, كشفت صحيفة واشنطن بوست أن مرشحي الحزب الجمهوري لمجلس النواب جمعوا نحو104 ملايين دولار, مقارنة بـ89 مليون دولار فقط للديمقراطيين بزعامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ومن جانبه, شارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقرينته في أول حملة للتجديد النصفي للكونجرس منذ عامين وقال أوباما في خطابه بجامعة أوهايو الأمريكية إنه منذ عامين زعم البعض أنه لا يستطيع الفوز ولكنه أثبت أنه يستطيع. وقد أقر أوباما بإرتكابه أخطاء تكتيكية منذ توليه الرئاسة ولكنه أكد أنه غير نادم علي أي قرارات اتخذها طيلة الشهور الماضية وأن حصيلة إنجازاته مشرفة. وعلي الجانب الآخر, أكد روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض أن هناك حماسا جديدا فيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات من قبل الناخبين تصب في صالح الديمقراطيين. وأكد بشكل صريح- في المقابلة التليفزيونية لشبكة إن بي سي الأمريكية- إننا سوف نحتفظ بالسيطرة علي مجلس النواب ومجلس الشيوخ. وأضاف جيبس أنني أعتقد أن المواطنين في النهاية سيفهمون هذه الرسالة, ولن يعطوا قيادة الكونجرس لمن يريدون أن يعودوا بنا إلي الوراء وإلي ما نحاول الخروج منه.