ذكرت مصادر سياسية فى كابول أن أمر الله صالح، رئيس جهاز المخابرات الأفغانية السابق، وحنيف أتمار، وزير الداخلية السابق، يخططان لتأسيس حزب سياسى جديد باسم الحزب الديمقراطى الأفغانى.
وأكدت المصادر، بحسب موقع "روسيا اليوم"، أن الحزب الجديد تدعمه المخابرات الهندية والسفير الأمريكى السابق زلماى خليل زاده إلى جانب مرشح الرئاسة السابق عبد الله عبد الله.
وأوضحت المصادر أن صالح وأتمار قاما بزيارة إلى العاصمة الهندية الشهر الماضى وبحثا مع الجهات الهندية المعنية اقتراح تأسيس حزب سياسى جديد وطريقة تمويل نشاطاته.
وكان مكتب الرئيس الأفغانى حامد كرزاى قد قبل فى شهر يونيو الماضى استقالة حنيف أتمار من منصب وزارة الداخلية، وأمر الله صالح من منصب مدير جهاز المخابرات الوطنية على خلفية الهجوم الذى استهدف اجتماع مجلس زعماء القبائل "اللويا جيرغا" المنعقد وقتها بينما كان كرزاى يلقى خطابه فى الاجتماع.
وتعرض الاجتماع، الذى دعا إليه الرئيس الأفغانى بهدف بحث احتمال المصالحة مع حركة طالبان، لهجوم انتحارى وقصف بالقذائف الصاروخية مما أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين واعتقال ثالث بعد معركة مع قوات الأمن الأفغانية.
وقال متحدث باسم الرئاسة، إن كرزاى وافق على استقالة أكبر مسئولين أمنيين فى أفغانستان، بعدما طالبهما بتقديم إيضاحات عن كيفية وقوع هذا الهجوم، والخطط الأمنية التى قامت الأجهزة التابعة لهما بوضعها لتأمين الحراسة والحماية فى مكان الاجتماع.