قلل وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج أمس من المخاوف الأمريكية المتعلقة بتأثير تقليص النفقات الدفاعية البريطانية علي تقويض جهود التحالف العسكري لحلف شمال الأطلنطي الناتو.
وستعلن لندن بعد غد ـ الثلاثاء ـ رسميا مراجعتها لتقييم نفقاتها العسكرية, وذلك في الإجراء الأول من نوعه منذ عام1998, ويأتي في إطار جهود لندن لخفض العجز القياسي في ميزانيتها الذي تجاوز10% من الناتج الاجمالي القومي. وقال مسئول كبير في الحكومة البريطانية لوكالة رويترز ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انحاز الي جانب وزير الدفاع وليام فوكس ضد وزير المالية جورج اوزبورن الذي كان يطالب بتخفيضات أكبر من10% في الخلاف بشأن تخفيضات النفقات, حيث شهدت وزارات أخري تخفيضات في ميزانياتها وصلت إلي25%.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية راديو هيئة الاذاعة البريطانية أن تقليص النفقات العسكرية خلال السنوات الاربع القادمة سيكون أقل من10% وبالتحديد7% من الميزانية الدفاعية التي تبلغ9,36 مليار جنيه استرليني.
وفي غضون ذلك نفي قاري يوسف المتحدث اسم حركة طالبان ما ذكره الجنرال ديفيد بيترايوس قائد قوات حلف الناتو عن سماح قواته بدخول قادة حركة طالبان إلي كابول لإجراء محادثات مع الحكومة الافغانية, وقال إنها مجرد دعاية لإضعاف معنويات مقاتليها.
وكان مصدران أفغانيان مقربان من المحادثات قد أعلنا أيضا أن أحد القادة الذين سمح لهم بالمرور إلي كابول هو الملا عبدالكبير الحاكم السابق من قبل طالبان لإقليم نانجرهار.
ومن ناحية أخري, أكد مسئولون في المخابرات الباكستانية أن10أشخاص يشتبه في أنهم متشددون قتلوا في هجومين صاروخيين شنتهما أمس طائرات امريكية بدون طيار وإستهدفا متشددين من حركة طالبان الأفغانية والجماعات الباكستانية المحلية المسلحة بقريتي ماشي خيل وعزيز خيل في شمال وزيرستان بالمنطقة القبلية ببباكستان علي الحدود الأفغانية.