بعد سنوات من التأخير والمماطلة، بدأ أمس التحقيق فى تفجيرات لندن الانتحارية التى أودت بحياة 52 شخصاً فى 7 يوليو عام 2005.
وذكرت مصادر بريطانية أن التحقيق ليس بمثابة محاكمة ولن يؤدى إلى إدانة أى شخص لكنه سيجرى بإشراف قاض مكلف بتحديد الظروف التى أحاطت بالاعتداءات ، ولأول مرة ستجرى المناقشات بشكل علنى وستدور بصورة خاصة حول الاتهامات الموجهة إلى الشرطة وأجهزة المخابرات بالإخفاق فى مهامها، و من المتوقع عدم صدور تقرير عن التحقيق قبل العام المقبل
يذكر أن الهجمات استهدفت وسائل النقل العام فى العاصمة البريطانية ، حيث فجر 4 بريطانيين أربع قنابل منزلية الصنع فى ثلاثة قطارات أنفاق وحافلة فيما يعد أسوأ هجمات تشهدها لندن فى وقت السلم.
جاء ذلك فى الوقت الذى صرح جيمس اباثوراى المتحدث باسم الناتو أمس بأنه من المقرر أن يركز وزراء خارجية ودفاع الحلف خلال اجتماعهم الخميس المقبل فى بروكسل على مناقشة الاستراتيجية الجديدة للحلف للتعامل مع التهديدات الإرهابية الناشئة مثل الدفاع الصاروخي. كما سيناقش الوزراء التقدم المحرز فى أفغانستان .ويظل محتوى هذه الوثيقة سريا للغاية إلا أن بعض الدبلوماسيين كشفوا عن الخطوط العريضة قبل الاجتماع المشترك وهو ما وصف بأنه اجتماع نادر الانعقاد.