دعا الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، إلى التعاون فى مواجهة الخوف غير المبرر من الإسلام المعروف باسم "الإسلاموفوبيا" فى الغرب.
وفي رسالة سلمها نائب الرئيس الإيراني محمد رضا مير تاج الدين إلي الحبر الأعظم, قال نجاد إن النظام الديمقراطي الديني في إيران يسعي إلي التعاون, وتعزيز العلاقات مع الفاتيكان, وكذلك إلي تعاون بناء في محاربة الإسلاموفوبيا. وشكر نجاد البابا علي إدانته للتصرف الأحمق الذي أقدمت عليه كنيسة في فلوريدا والدعوة إلي حرق المصحف, وجرح قلوب ملايين المسلمين.
علي صعيد آخر, شن الرئيس الإيراني هجوما حادا علي الرأسمالية الغربية متكهنا بانهيارها, واقترح أن يخضع العالم لإدارة من جانب نظام ثقافي, لكنه لم يحدد ملامحه. وقال إن الرأسمالية والرأسماليين سوف يصبحون في ذاكرة التاريخ في المستقبل القريب. وأضاف أن العالم أصبح في حاجة إلي نظام ثقافي لإدارته وإرساء أسس وقواعد السلام والعدل.
وعلي صعيد العقوبات الدولية علي إيران, تعتزم كوريا الجنوبية فرض عقوبات جديدة علي إيران بسبب برنامجها النووي, وتشمل تعليق التعاون مع البنوك والمؤسسات المالية الإيرانية لمدة شهرين.
ومن فيينا- أعلنت وزارة الخارجية النمساوية أن وزير الخارجية ميخائيل شبندليجر سيجري اجتماعات في أنقرة خلال ساعات مع نظيره التركي داوود أوغلو بشأن برنامج إيران النووي, فضلا عن إمكانية انضمام تركيا إلي الاتحاد الأوروبي.