قال الرئيس النيجيري جوناثان غودلاك إن تفجيريْن قتلا 12 شخصا وجرحا 17 في ميدان في أبوجا أمس خلال الاحتفالات بعيد الاستقلال من عمل "الإرهابيين"، لكنْ لا علاقة لهما بمنظمةٍ تقول إنها تقاتل من أجل توزيع أعدل لثروة دلتا النيجر، وصدر عن الناطق باسمها بيانٌ حذر من الهجوميْن ثم تبناهما.

وقال غودلاك بعد زيارة جرحى سقطوا في التفجيريْن "لا علاقة (للهجوم) بدلتا النيجر"، وتحدث عن  "أشخاص يستعملون بكل بساطة اسم حركة تحرير دلتا النيجر للتمويه على إجرامهم وإرهابهم".

وتلقت جهات إعلامية ووكالاتُ أنباء بيانا أمس الجمعة بتوقيع جومو غبومو الناطق باسم حركة تحرير دلتا النيجر يحذر من وقوع تفجيرات، تبعه آخر تبناها.

وإن صحّ البيان فستكون أول مرة تُستهدف فيها أبوجا على يد تنظيمٍ قصر هجماته حتى وقت قريب على دلتا النيجر، وقلّما كانت هذه الهجمات توقع عددا كبيرا من الضحايا.

وجعلت هذه الملابسات مراقبين يتساءلون عن كون الهجوم من تنفيذ جماعة منشقة عن الحركة -التي وقعت اتفاقا مع الحكومة سلّم بموجبه آلافٌ من عناصرها سلاحهم- أو انعكاسا لصراع على السلطة قبل انتخابات رئاسية العام القادم يتنافس فيها جوناثان على ترشيح الحزب الحاكم مع الحاكم العسكري السابق إبراهيم بابانغيدا.

ونقلت صحيفة محلية عن مسؤول نيجيري رفيع قوله إن الشرطة تلقت تحذيرا بوقوع الهجوم من الاستخبارات البريطانية، لكنها لم تتحرك في ضوئه.