أضرم مسلحون مجهولون النار أمس في عدد من صهاريج نقل الوقود الي قوات حلف شمال الاطلنطي الناتو في أفغانستان, وذلك قرب مدينة كراتشي جنوب باكستان.
وقال مصدر أمني باكستاني إن عشرة مسلحين هاجموا قافلة مكونة من30 صهريجا للوقود, مشيرا إلي ان الهجوم الذي وقع أمس ربما جاء انتقاما من الهجمات التي تشنها قوات الحلف داخل الاراضي الباكستانية.
من جانبها, قالت مصادر أمنية باكستانية إن الهجوم الذي وقع علي مشارف بلدة شيكاربور جاء بعد يوم واحد من قرار الحكومة الباكستانية وقف إمداد قوات الحلف بالمؤن من خلال الاراضي الباكستانية, وذلك ردا علي غارة قامت بها طائرات هليكوبتر تابعة للناتو علي موقع عسكري باكستاني راح ضحيته ثلاثة جنود باكستانيين.
من جانب آخر, لقي أربعة جنود من جورجيا من قوة المساعدة الأمنية الدولية التابعة لحلف الناتو إيساف مصرعهم في انفجار قنبلة مزروعة علي جانب الطريق جنوب أفغانستان.
وفيما يتصل بالوضع الداخلي في أفغانستان أيضا, كشف تقرير للامم المتحدة أمس عن أن آفة تسببت في تراجع إنتاج الأفيون في أفغانستان لعام2010 إلي النصف تقريبا, لكن أعداد الحقول المزروعة بنبات الخشخاش لم تشهد أي انخفاض.
وطبقا للتقرير السنوي للأمم المتحدة عن إنتاج المخدرات فإن قفزة ضخمة في أسعار الافيون تعني ان المزارعين جنوا مكاسب تزيد علي ما حققوه في2009 علي الرغم من انخفاض المحصول, فقد قفزت أسعار بيع الافيون من46 دولارا للكيلوجرام من الأفيون الجاف وقت الحصاد في2009 إلي169 دولارا في2010.
ويشير التقرير إلي أن نتائج المسح أظهرت انخفاضا ضئيلا في حوافز زراعة الأفيون, وهو ما يوجه ضربة إلي المسئولين الذين يحاولون كبح انتاج هذا المخدر في افغانستان.