اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الحرب في أفغانستان أكثر ضراوة من الحرب في العراق, لكنه أكد في نفس الوقت أن إستراتيجيته لم تخفق حتي الآن.
خاصة فما يتعلق بزيادة عدد القوات الأمريكية هناك. وقال أوباما ـ في مقابلة مع مجلة رولينج ستونز ـ إن جهوده لتحسين الوضع في أفغانستان تؤتي ثمارها ببطء. وفي تطور آخر, صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية( البنتاجون) بأن قوات تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان حاولت إخطار باكستان قبل شن غارات جوية نادرة عبر الحدود الأسبوع الماضي لكنها فشلت وأسفرت الغارات عن قتل نحو30 مسلحا في الاراضي الباكستانية.
وقال المتحدث الكولونيل ديفيد لابان إن الجانبين يناقشان توقف الاتصالات فيما يتعلق بالواقعة.
وعلي صعيد المفاوضات مع حركة طالبان, أعلن مارك سيدويل الممثل المدني لحلف شمال الأطلنطي( الناتو) في أفغانستان إن بعضا من قادة طالبان البارزين منفتحون فيما يبدو علي المصالحة مع حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لكن الاتصالات ما زالت في مرحلة أولية. علي صعيد آخر, أعلنت باكستان فتح تحقيق في تقارير مخابراتية حول مقتل الشيخ فاتح المصري الزعيم البارز في تنظيم القاعدة في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار في المناطق القبلية الباكستانية وذلك في الوقت الذي أكد فيه الناتو مقتل المصري.