أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بداية مبكرة لحملة حزبه الانتخابية استعدادا لانتخابات التجديد النصفي المقررة في منتصف نوفمبر المقبل.
حيث سعي أمس لإطلاق حماس جزء مهم من قاعدة تأييده الانتخابي مطالبا الزعماء السود بدعمهم لـحماية التغيير الذي يضطلع به وقال أوباما لتجمع النواب السود في الكونجرس: أريد أن يعود كل شخص هنا إلي الحي الذي ينتمي اليه ومكان عمله وكنائسه.. أخبروهم أن أمامنا الكثير من العمل لنقوم به.. أخبروهم أن وقت العمل قد حان.
ويأتي هذا التحرك من جانب الرئيس الديمقراطي بعدما اظهرت استطلاعات الرأي, أن الامريكيين من أصل إفريقي يحتمل أن يدلوا بأصواتهم علي نحو أقل بكثير من البيض خلال السباق الانتخابي المقبل في نوفمبر.
وأكد أوباما أمام حفل جوائز سنوي تستضيفه المنظمة التي تمثل الأعضاء السود في الكونجرس الامريكي: ليس من قبيل المفاجأة ألا يشعر الكثير من الناس بهذا النشاط أو هذا الانخراط الآن
وأضاف: الكثير من الناس ربما يشعرون أن مثل هذه السياسة شيء ما يشاركون فيه كل اربع سنوات عندما تكون هناك انتخابات رئاسية لكنهم لا يرون السبب في أنهم يجب عليهم أن ينزعجوا فيما تبقي من الوقت. وقد نجحت استطلاعات الرأي في إثارة القلق في معسكر الديمقراطيين بعد أن أظهرت أن منافسيهم من الجمهوريين يمكنهم إحراز مكاسب كبري خلال سباق نوفمبر حيث يدفع معدل البطالة المرتفع والنمو البطيء إلي عزوف الناخبين عن الديمقراطيين الذين ينتمي إليهم أوباما ويحتمل أن يكلفهم هذه الأسباب سيطرتهم الحالية علي الكونجرس.
وكان أحدث استطلاع أجراه معهد جالوب في وقت مبكر من الشهر الحالي قد أوضح أن25% فقط من السود يفكرون إلي حد كبير أو بعض الشيء في انتخابات الكونجرس مقارنة بنسبة42% من البيض.
ويمثل هذا فجوة أكبر من تلك التي كانت موجودة خلال الانتخابات الرئاسية في2008 عندما تساوت الجماعتان في رغبتهما في المشاركة في التصويت.