هنأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الجمعة كينيا لاعتماد دستورها الجديد لكنه أعرب عن خيبة أمله لاستقبال الرئيس السودانى عمر البشير فى نيروبى رغم مذكرتى التوقيف بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.

وجاء فى بيان للبيت الأبيض أن أوباما المولود من أب كينى أعرب عن "خيبة أمله لاستقبال كينيا الرئيس السودانى عمر البشير على الرغم من مذكرتى التوقيف الصادرتين عن المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة".

وأضاف الرئيس الأمريكى أن "حكومة كينيا التزمت بالتعاون التام مع المحكمة الجنائية الدولية ونحن نعتبر أنه من المهم أن تفى كينيا بالتزاماتها إزاء المحكمة والعدالة الدولية".

من جهة ثانية، هنأ أوباما كينيا على اعتماد الدستور الجديد الذى تم تبنيه فى استفتاء 4 أغسطس.

وقال الرئيس الأمريكى إن "الحدث التاريخى المتمثل فى تبنى وإصدار الدستور يمثل مرحلة مهمة ويبرهن على التزام قادة وشعب كينيا بمستقبل يقوم على الوحدة والديمقراطية والعدالة للجميع".

وأضاف "بهذا الدستور، يقدم الكينيون مثالا لكل أفريقيا والعالم".